السبت, 24 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التأثير الاقتصادي يرسم مساق ريادة جامعات الدول النامية

15 أكتوبر 2020

د. جمال عبدالرحمن العقاد

لا نعرف على وجه الدقة ماهي مجالات التعليم الجامعي الأهم للدول النامية  في المستقبل، ولكن بكل تأكيد ستكون ذات نمط ريادي قائم على البحث العلمي الجاد نحو الابتكار والإنتاج، إلا أن التحدي الحقيقي أمام هذه الدول هو أن نافذة الوقت ربما تُغلق أمامها قبل أن تعرف ما معنى كلمة “ريادة” وأين وكيف ستوظف، وقبل أن تكتشف ماذا يريد منها هذا المستقبل أن تقوم به والتحضير له من الآن – وقبل فوات الأوان – بسبب خطأ منهجيتها في العمل على هذا الملف الاستراتيجي.

كثير من الدول النامية تعمل جاهدة – هذه الأيام  – على تطوير التعليم الجامعي فيها لتأخذ الطابع الريادي، ولكن تقع في فخ عدم البدء أولا بالاستماع لوجهة نظر أهل المال والأعمال والاقتصاد، ومن ثم ترجمة رؤيتهم أثناء تطوير المنظومات الجامعية – التي تقبع معظمها في محوري الجيل الاول ذات التعليم التلقيني التقليدي، والجيل الثاني المتقدم في بعض جوانبه والمطعم بمسارات في البحث العلمي النظري أكثر من التطبيقي –  لكي تبدأ عملية تأهيل الجامعات القادرة أن تدخل فعليا في دائرة الجيل الثالث المتميز بالتعليم غير النمطي والقائم على البحث العلمي التطبيقي المرتبط بالابتكار والريادة خاصة ريادة الاعمال، وقبل أن تتجرأ وتقفز لتتبنى تجارب الجامعات العالمية الكبرى التي تنتمي إلى الجيل الرابع القائم على التعليم المتطور وبناء بنوك المعرفة الغزيرة المعتمدة على البحث العميق المرتبط بالإبداع والخيال العلمي. 

لكي تكون الجامعات ريادية ومنتمية للجيل الثالث، لا بد لبرامجها ومناهجها التعليمية أن تكون استجابة لمتطلبات السوق والمنافسة، وهذا ما حصل – على سبيل المثال – في أوروبا وامريكا الشمالية وما يحصل حاليا في الصين والهند، ولكن في كثير من الدول النامية حصل تهاون في الإنصات إلى أهل المال والأعمال والاقتصاد المحيطين بحقائق الأمور في هذا العالم المتغير دائما وبكل التحديات الجيوستراتيجية والسياسية والاقتصادية والصحية والبيئية المتجددة فيه، مما أدى إلى أن لا يهتم  كثير من القائمين على خطط تطوير التعليم الجامعي في هذه الدول على التفاعل  بجدية مع ما يحصل حولهم بسبب حالة الانفصال عن الواقع، وكنتاج لهذا التهاون، أستمرت قولبة مخرجات التعليم الجامعي في شكل قوى عاملة  متواضعة لا تفي بمتطلبات الأسواق الحقيقية والمنافسة فيها لأنها مخرجات بلا مهارات، وبمرور الوقت أثر هذا على اقتصاداتها لأنها كانت دائما بلا إنتاج ريادي، مما جعل عملية نموها وتنميتها هشة.

اقرأ المزيد

لكن بعد اجتياح فيروس كورونا  الشرس للعالم، حصلت حالة استيقاظ سريعة ومزعجة على حقيقة ضعف المواجهة الاقتصادية لمثل هذا الظرف القاهر بسبب القصور خاصة في البحث العلمي والمال والصناعة والإنتاج، فبدأ العديد من المسؤولين عن التعليم الجامعي في هذه الدول – بسبب حتمية الظروف وليس بسبب التخطيط المسبق – النظر فيما تحتاجه جامعاتهم من تغيير جذري حتى تكون ريادية وتفي بمتطلبات اقتصادات ومجتمعات بلدانها، إلا أنه مازال ملاحظ أن الكثير في القيادات الأكاديمية الجامعية  في أغلب الدول النامية ما زالوا يحبذون مناقشة الموضوع بعيدا عن أذرع القطاع الخاص في دولهم مما يسهل مهمتهم في وضع قالب استنساخي يطبق على كل الجامعات، وهذا لن يخدم مشاريع تطور جامعاتهم التي ستفقد عامل التنوع مما ينعكس سلبا على مستوى نجاحاتهم في تقديم مخرجات تخدم احتياجات السوق.

التأثير الاقتصادي هو من سيحدد التوجه الريادي للجامعات، لذلك أهل المال والأعمال والاقتصاد (القطاع الخاص) هم أفضل من يرسمون شكل الجامعات في هذا الصدد وتوجهاتها المستقبلية، ومن ثمّ نقل رؤيتهم لخبراء التعليم الجامعي حتى يضعوا النظرية بين مطرقة التجربة وسندان الممارسة للخروج بمنهج ريادي وواقعي في تطوير الجامعات، فتخرج من نطاقات كونها من الجيل الأول والثاني وتطرق فعليا أبواب الجيل الثالث وفي وقت قياسي، أما تحضير جامعات تنتمي إلى الجيل الرابع، فهذا موضوع آخر يفوق قدرات هذه الدول في الوقت الحالي.

وسوم: الاقتصادالتعليمالجامعاتالدولالسعوديةالنامية
السابق

القطاع الخاص وجسور المشاة 

التالي

الموظف والجوال .. الفصل خيار مطروح

ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي



المقالات

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي

د. عبد القيوم بن عبد العزيز الهندي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734