الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
العدائية والوقاحة التي تظهرها القيادة التركية للمملكة لا يمكن السكوت عنها، فبعيدا عن القرار الرسمي من الحكومة السعودية التي دائما تتصف بالحكمة والتروي الا ان الوضع وصل الى ان (بلغ السيل الزبى) على المستوى الشعبي فلم يعد بإمكان السعوديون الصمت على ما تتعرض له بلادنا وقيادتنا من وقاحة تركية.
نعم، لم يعد هناك مكان للمنتجات التركية في بلادنا، وحملة المقاطعه اصبحت واقعا يجسد رغبة الشعب السعودي في نبذ المنتجات التركية. تركيا الدولة اصبحت مارقة وتدعم كل ما يسئ لبلادنا حكومة وشعبا، ابتداء من دعمهم لحزب الأخوان المسلمين الارهابي وانتهاء بتدخلهم السافر في شؤون الدول العربية ودعمهم عدم الاستقرار. لا فرق بين السعوديين شعبا وقيادة ورفض المنتجات انما هو دليل على رفض السياسة التركية المارقة التي اصبحت تعاني منها المنطقة برمتها.
ما ذكره رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض عجلان العجلان لا استثمار لا استيراد لا سياحة انما هو تعبير عن واقع حال الشعب السعودي الذي لا يرضى بأي شكل من اشكال المساس بقيادته حتى التعامل مع الشركات التركية المتواجدة في بلادنا يجب ان يتوقف كليا. بلادنا تستضيف عدد لا بأس به من الاخوة الاترك كعاملين، ولن يمس احد منهم، ذلك ان لا ذنب لهم في ما تقوم به حكومة اردوغان المارقة ولكن الشركات التركية تدعم اقتصاد بلادها وبالتالي هي رسالة شعبية من السعوديين لهذه الشركات باننا لن نسكت على الاساءة المستمرة من القيادة التركية.
وهنا لابد علينا كسعوديين ان نبادر بشكر الشركات السعودية التي توقفت عن استيراد او بيع المنتجات التركية تجاوبا مع رغبة الشعب السعودي مثل شركة اسواق العثيم ومجموعة التميمي وغيرهما الكثير. تجاوب الشركات يعكس اننا في بلادنا كيان واحد كما يعكس سياسة الشركات الوطنية التي لا تقبل السفور السياسي التركي تجاه بلادنا شعبا و حكومة.
بلادنا كالصخر كتلة واحدة، وأي تعرض للقيادة الحليمة سيجابه من الشعب بكل قوة ومقاطعة المنتجات التركية اصبحت واقعا. ودول الجوار اصبحت تحذوا حذو الشعب السعودي في المقاطعه. المساس بقيادتنا والتعرض لها ولو بطريقة غير مباشرة مرفوض، وسيواجه بكل صرامه من الشعب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال