الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قمة قادة مجموعة العشرين فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا؛ حيثُ تستضيف المملكة العربية السعودية يومي السبت والاحد الموافق 21-22 نوفمبر الجاري، الاجتماع الخامس عشر لقمة قادة مجموعة العشرين“G20 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عبر المنصة الافتراضية؛ نظراً للظروف الاستثنائية الحالية التي يشهدها العالم؛ جراء جائحة كورونا (Coved-19).
مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولًا متقدمةً وناميةً، وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعةً، حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثُلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، حيثُ يجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا الاقتصادية والقضايا الاجتماعية.
وفي طور الاستعداد قبل انعقاد القمة المُنتظرة استضافت المملكة ما يزيد عن مئة اجتماع ومؤتمر، تشمل اجتماعات وزارية واجتماعات ممثلي الحكومات، بالإضافة إلى اجتماعات لمسؤولين رسميين ممثلين لمجموعات التواصل، وهي: مجموعة الشباب (Y20)، ومجموعة المرأة (W20)، ومجموعة الأعمال (B20)، ومجموعة العمال (L20)، ومجموعة الفكر(T20)، ومجموعة المجتمع المدني (C20)، ومجموعة العلوم (S20)، ومجموعة المجتمع الحضري (U20)، وبادرت السعودية بعقد اجتماعات لـقادة اقتصاد الفضاء (20)، وهي مجموعة غير معتمدة بعد ضمن مجموعات القمة الأساسية؛ بهدف مناقشة الأبعاد الاقتصادية لقطاع الفضاء.
وعلى أثر تسلم المملكة لرئاسة القمة في 1– ديسمبر – 2019م؛ صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -سلمه الله-، بأن المملكة تلتزم خلال رئاستها للمجموعة بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي، والتعاون مع شركاء المجموعة للتصدي للتحديات المستقبلية. إذ تتمحور القمة حول هدف عام هو “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.
ويعكس استضافة المملكة لهذه القمة المرتقبة دوراً محورياً هاماً على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ إذ ستُعقد قمة مجموعة العشرين في نهاية العام الحالي لتوافق الرؤية المستقبلية للمملكة (2030) ومشاركة رؤيتها مع العالم بأكمله؛ نظراً لمواكبة الخطط التنموية للرؤية مع أهداف مجموعة العشرين، وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف الملائمة، لا سيّما المرأة والشباب، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحمايتة، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمناخي والبيئي والطاقة، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني، فضلاً عن نقل تجربة المملكة الناجحة في الحد من تفشي فيروس كورونا، وتوحيد الجهود للتغلب على الجائحة.
وبإنعقاد قمة قادة مجموعة العشرين “G20” في 21– 22 نوفمبر الحالي، سيكون الختام الرسمي لجهود عام كامل لأعمال القمة. ونحنُ واثقون كل الثقة من نجاح هذه القمة قبل انعقادها، وستُبهر رؤيتنا قادة مجموعة العشرين والعالم اجمع في عام 2020، انطلاقاً من الهمة نحو القمة لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية (.(2030
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال