الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف بدأ؟ يُعرَّف الذكاءُ الاصطناعي منذ بدايته عام 1956 بأنه الذكاءُ الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها ، كالقدرة على التعلم، والاستنتاج، ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة ، كما أنه اسمٌ لحقلٍ أكاديمي يُعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي ، ويُعرِّف كبارُ الباحثين الذكاء الاصطناعي بأنه ” دراسةُ وتصميم أنظمة ذكية تستوعب بيئتها، وتتخذ إجراءات تزيد من فرص نجاحها ” ، في حين يعرفه “جون مكارثي” الذي وضع هذا المصطلح سنة 1955 بأنه ” علمُ وهندسةُ صنع آلات ذكية “.
وقد حققت المملكةُ العربية السعودية قفزاتٍ هائلة، وتطوراً سريعاً في الذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والعالمي، فهي تتصدر المركز الأول عربياً، والمركز 22 عالمياً، وذلك بحسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي وبحسب مؤشر ” تورتويس انتليجينس ” فإنَّ المملكةَ تحتل المركز الثاني عالمياً في معيار الاستراتيجية الحكومية، والمركز التاسع عالمياً في معيار البيئة التشغيلية . ويأتي اهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي كونه إحدى الركائز التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحديث، ويأتي اهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي كونه إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحديث، وقدَّمت المملكة نفسها خلال القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي محركاً، ونقطةَ انطلاق لمستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي في العالم .
إن المملكة حققت إنجازات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وانعكست هذه الإنجازات على الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، والذين كان لهم دورٌ مهمٌّ أيضاً في هذا المجال ، وذلك للمساهمة في بناء الوطن ورفعته . ويعدُّ إنشاء “سدايا” أحد الأمور التي ساهمت في إحراز تقدم المملكة في المؤشر العالمي، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ” نسدي ” .
ومن منجزات المملكة أيضاً في هذا الصدد: نجاحها في إطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وإدارة أنظمة الاتصال المرئي الآمن، وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين بكل كفاءة ، إلى جانب إطلاقها للعديد من المبادرات والتطبيقات مثل “توكلنا” ، و”تباعد” وغيرها.
وتأتي كل هذه النجاحات والإنجازات نتيجة تكامل وتظافر جهود العديد من الجهات والهيئات الحكومية التي شاركت في تنفيذ وتطبيق مبادرات التحول الوطني بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 م.
ويعتقد 72 % من رواد الأعمال أنَّ الذكاء الاصطناعي هو أساسُ المستقبل ، كما يصفونه بأنه ميزةٌ تجاريةٌ ، وأصبحت الشركاتُ الصغيرة والمتوسطة قادرةً الآن على تصميم ونشر حملات تسويق رقمية مخصصة ، إضافةً إلى تحقيق استهداف دقيق يعتمد على البيانات السلوكية التي تُجمع عن المستهلكين ، ويساعد الذكاءُ الاصطناعي هذه الشركات على حلِّ مشكلاتها بطريقةٍ أسرع وأسهل . وتستخدم هذه الشركات الآن بيانات ضخمة من مصادر متعددة لتحديد الاتجاهات، والمساعدة في صنع القرار، والحصول على الرؤى المستقبلية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال