الأحد, 27 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مفهوم الدولة والحكومة في المملكة العربية السعودية

13 يناير 2021

د. نجلاء عبدالرحمن الحقيل

عندما الحديث عن انجازات واخفاقات جهاز من أجهزة الدولة، قد يطلق عليها البعض الدولة انجزت او اخفقت، في حين ان البعض يستخدم مصطلح الحكومة في حال أنجزت مشروع الخدمة معينة ما أو أخفقت في تنفيذ ذلك . قد يتراءى للقارئ انهما مصطلحان مختلفان كتابة متماثلان  في المعنى، ولكن الواقع عكس ذلك.فمصطلح الدولة والحكومة مختلفان لفظا ومعنى، والتفرقة بين المفهومان مهم لما له من تأثير على طريقة صياغة التشريعات والاستراتيجيات و المساءلة القانونية خصوصا عندما نتحدث عن مكافحة الفساد.

تُعرف الدولة على أنها شخصية اعتبارية مستقلة عن الأشخاص الطبيعيين الذي يتولون إدارتها، وبالتالي الدولة لديها أربعة أركان أساسية  وهي  السكان، والأرض ، والحكومة ، والسيادة.  في حين أن الحكومة هي أحد أركان الدولة وهي أحد اجزائها والتي تعمل لصالحها. وبالتالي، فالحكومة هي المؤسسات التي تعمل لصالح الدولة ، وتعمل على تنيفذ أهدافها ، وتطبق قوانينها وتمتثل لأوامرها. مثل الوزارات والمؤسسات المستقلة والتي تندرج تحت مسمى السلطة التنفيذية. لماذا التفرقة بين مفهومي الحكومة والدولة مهمة جدا؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه التفرقة على تشريع القوانين وتطبيقها ومكافحة الفساد؟

اهمية التفرقة تكمن في ان الدولة تشرف على أعمال الحكومة ولا تؤديها لأنه من الصعب جدا ان تقوم الدولة بذلك، وبالتالي فهي تفوض الحكومة صلاحيات مثل اقامة المشاريع و ادارة القطاعات الحيوية وتوصيل الخدمات للأفراد وغيرها من المهام التي يعنى بها القطاع العام. وبالتالي عند الحديث عن الفساد والمخالفات التي يرتكبها القائمين على تشغيل القطاعات الحكومية، فنحن نتكلم عن الحكومة وليس عن الدولة، حيث ان عمل الحكومة مستقل عن عمل الدولة. ولذلك في الماضي، أصبح المسؤولين عن القطاعات العامة لديهم حصانة اكتسبوها نتيجة الخلط بين مفهوم الدولة والحكومة، خصوصا وأن الجهات الرقابية جميعها كانت تابعة لقطاعات حكومية وليست مستقلة. لذلك، نص الأمر الملكي عند انشاء هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على جعل الهيئة تابعة للملك مباشرة وليست تابعة لأي جهاز حكومي آخر. و استتبع ذلك أيضا عندما تم ضم هيئة الرقابة والتحقيق والمباحث الإدارية إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ليصبح مسماها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد. 

اقرأ المزيد

وكان السبب الرئيسي، هو سحب الحصانة الممنوحة للمسؤولين والموظفين الممنوحة لهم بموجب العرف السائد بسبب خلل في هيكلة القطاع الرقابي. وهذه تعتبر خطوة جبارة نحو تطبيق و انفاذ القانون على الجميع. ولكن لازال لدينا مشكلة تعاني منها القوانين الدستورية في المملكة وهي التي تؤدي الى الخلط بين مفهوم الحكومة و الدولة، ألا وهي إعتبار مجلس الوزراء جزء من السلطة التشريعية وبالتالي اعتبارها مشاركة لإدارة الدولة على الرغم من أن أعضاءه هم الوزراء والذين يعتبرون أفراد في السلطة التنفيذية، حيث يفترض ألا يكون لديهم الحصانة ضد مساءلتهم. التداخل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في المملكة، يؤدي احيانا الى مشكلة الخلط بين مفهوم الحكومة والدولة، وبالتالي عند اخفاق أحد المسؤولين في تنفيذ أهداف مؤسسته، يصبح هناك خلط ما بين هل الدولة هي المسؤولة ام الحكومة؟

باعتقادي، أن هذه مشكلة تتعلق بالقوانين الدستورية في المملكة، والتي يجب تحليلها وإعادة هيكلتها بالشكل التي يتناغم مع التغيير المؤسسي والنظامي في المملكة. مجلس الوزراء مكون من أعضائه الوزراء والذين يعملون تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين، وهذا له ميزه مهمة، حيث ان الملك يراقب اعمال الوزراء عن قرب ويوجه لهم ملاحظاته و أوامره ويستمع لمرئياتهم بما يخدم مصلحة الدولة. لكن، ادخال مجلس الوزراء تحت مظلة السلطة التشريعية وتحت مظلة الدولة التي تدير الحكومة قد يعيق عملية مكافحة الفساد والمساءلة من ناحية، و توجيه اللوم للدولة عند إخفاق الحكومة في تنفيذ واجباتها إذا كان هناك تداخل ما بين مسؤوليات الدولة والحكومة من ناحية اخرى.

وسوم: الحكومةالدولةالسعوديةالمملكةمفاهيم
السابق

تعديل جوهري في نظام العمل الجديد!

التالي

كيف نخسر أموالنا بـ «غباء»؟

ذات صلة

قانون “العبقري” للعملات المستقرة والريال السعودي

المزيد من الإفصاح في بناء سجل الأوامر للطروحات

قاسيون يعانق طويق .. بخطى استثمارية وثّابة!

التكنولوجيا وحماية القطاع الهندسي: كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في كشف التستر؟



المقالات

الكاتب

قانون “العبقري” للعملات المستقرة والريال السعودي

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

المزيد من الإفصاح في بناء سجل الأوامر للطروحات

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

قاسيون يعانق طويق .. بخطى استثمارية وثّابة!

د. حامد الوردة الشراري

الكاتب

التكنولوجيا وحماية القطاع الهندسي: كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في كشف التستر؟

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734