الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كوني محبا وممارسا للرياضة ومؤمنا بدورها في صقل صحة العقل والبدن والعلاقات الاجتماعية . فإني أكتب مقالي متناولا موضوع النواقص في قطاع الرياضة حتى تنطلق بشكل احترافي وتصبح اقتصاديات الرياضة متسببا للعيش الرغيد للعاملين فيها .
النوادي الرياضية الحكومية (مثل الهلال والنصر والأهلي والاتحاد) تقوم بأداء دور بالغ الاهمية متمثلا في تخريج كفاءات احترافية تعمل على المنافسة في المسابقات المحلية والاقليمية والدولية .
الاقتصاد الرياضي يحرك كافة الاقتصاديات الرئيسية كوّن الحركة تبدأ من عملية استئجار او تملك العقارات من اجل اقامة المباني التي تمارس فيها الانشطة التشغيلية اليومية من أجل تدريب وتأهيل الكوادر الرياضية
وهنا تغذي الجامعات والمعاهد النوادي بالكفاءات الفنية والادارية والتي تقوم بتشغيل الانشطة اليومية للألعاب بمختلف انواعها . ولابد من ان يقوم اللاعب بتناول وجبات غذائية تساعده عَلى بناء والمحافظة على كتلته العضلية ، وهنا الحاجة لمختصي تغذية وطباخين يفهمون التفاصيل الغذائية التي يحتاجها الرياضي لرفع أدائه البدني .
وتحتاج الأندية لمركز معلومات يوثق إحصائيات اللاعبين والتي تتحول لتقارير أداء تبنى عليها القرارات الحاسمة في الأعمال اليومية .
والعيادات الطبية والتي تقوم على الصيانة البدنية والنفسية للاعبين وضمان بقاء اللاعبين في وضعية بدنية ونفسية عالية تضمن رفع فرصهم في المنافسة وتحقيق المنجزات .ومراكز الأندية الإعلامية هي من يوثق الأخبار والمستجدات ومن يعمل على نقل الأحداث للجمهور والمتابعين .
ولا ننسى الادوار الاخرى بالغة الاهمية من القطاعات الادارية مثل الموارد البشرية والمحاسبة والسكرتارية وغيرها .
كل ما فات يقوم فيه بالأندية حاليا أشبه ما بالإمكان تسميتهم بمتطوعين غير متفرغين يحضرون للاندية بشكل جزئي وغير متفرغ . وهذا سببه مجموعة أمور وهي :
– التعويض الضعيف للعاملين .
– غياب مقومات الأمان الوظيفي .
– ضعف الإيرادات .
لاشك وبكل صدق أن برنامج الحوكمة الذي وضعته ونفذته وزارة الرياضة شيء يدعو للفخر لما يحتويه من أفكار رائعة ، وقد تشرفت بالعمل فيها شخصيا .
ولكن وحتى ترى افكار الحوكمة النور فلابد من أن تراعي الأمور التالية :
• لابد من الدفع وبقوة بمسألة الدوام الكامل في الاندية ومن دون هوادة ولا تراخي .
• تفعيل المحاسبة وبشكل قوي ضد من لا يلتزم بالدوام الكامل .
• تعويض العاملين بالدوام كامل بشكل مجزي من وراء الإيرادات الداخلة عَلى النادي .
• الاستفادة من كوادر الجامعات الشابة وتوظيفها في مكانها الصحيح وهي الاندية .
• الاستفادة من البرامج الحكومية فيما يخص دعم التوظيف لدى وزارة الموارد البشرية وصندوق هدف .
لبنة التغيير في الأندية شرارتها هي الحضور لمكان العمل وتأدية الواجبات الوظيفية بشكل احترافي وصقل العاملين في النادي وبناء قدراتهم وحصولهم عَلى جميع مقومات الأمان الوظيفي .
حياتكم تغيير دائم وجميل
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال