الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عندما نرى ان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (عرّاب الرؤية) يُطلق بشخصه الكريم المشاريع السياحية الضخمة في المملكة، فهذا إشارة واضحة لقوة التوجّه في هذا المضمار مما يستدعي على الجانب الآخر العديد من الجهات الحكومية مثل الصناعة والاستثمار والتجارة كي يبدأون في وضع خطط قابلة للتنفيذ لإسناد نجاح التوجّه السعودي الواعد في السياحة الذي لن ينتظر ولن يُحابي احد في مقابل نجاح هذه المشاريع والمُضي قُدماً بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف.
بالرغم من قصر الزمن مابين إطلاق رؤية المملكة 2030 واليوم، إلا أننا شهدنا وضع أُسس مشاريع سياحية تتعدى كلمة ضخمة في وصفها، فهي مشاريع تضع النقاط على الحروف لشكل سياحة المستقبل في المملكة والمنطقة، وبإسهام بفعالية في الناتج المحلي والمحتوى المحلي السعودي.
المنطقة لايوجد فيها مشاريع سياحية بهذا الحجم والزخم والمستوى مما سيُحوّل الساحل الغربي للمملكة إلى مركز جاذبية للسياحة في أغلب أشكاله، وهذا سيُشجّع الدول المطلّة على البحر الاحمر ان تحذو حذو السعودية.
توجّه المملكة الجاد في صناعة سياحة مستقبلية هي فرصة سانحة للصناعة والاستثمار والتجارة للبدء بوضع خطط عمل في كيفية بناء قاعدة صناعية، وهنا يأتي السؤال الموجّه إلى وزاتي الصناعة والاستثمار: ماذا في جُعبتكم لإيجاد منظومة صناعية تُساند هذه المشاريع السياحية؟
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال