الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كمواطنين سعوديين متخصصين او غير متخصصين للشأن الاقتصادي السعودي نستمتع ونستبشر خير ونفرح عندما نرى أن الاقتصاد السعودي في تطور وتسارع بتنفيذ خطط على ارض الواقع او اعلان خطط مستقبلية لتنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة. أعلن سمو ولي العهد في الاعلام خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثماري في دورتها الرابعة ان المملكة سوف تعلن عن أكبر مدينة (صناعية) في العالم بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وأيضا ان تكون من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم وذلك من خلال رؤية 2030.
مدينة الرياض هي من المدن الرئيسية بالمملكة بل تكون الأهم حيث لديها المكونات الاقتصادية والبنية التحتية الرائعة لنجاح المبادرة حيث ان العمل على مدينة الرياض متواصل وليس فقط خلال الخمس سنوات الماضية وانما العمل متواصل خلال الخمسين سنة الماضية من خلال عمل الملك سلمان حفظة الله خلال فترة حكمه عندما كان أمير منطقة الرياض ومن حوله من الرجال والمتخصصين الذين كانوا معه وايضا من خلال امانة منطقة الرياض وعملها المتواصل في تنفيذ الخطط المدروسة. هذا النوع من الخطط يسعى لتحقيق تنويع مصادر دخل ونمو اقتصادي على مستوى عالي وتبقى السعودية مركزًا استراتيجيًا في خارطة الاقتصاد والدعم اللوجستي لكبرى الشركات وذلك سوف ينعكس على الفرد والاقتصاد المحلي.
مهم جدا الاهتمام بالاقتصاد وجعله من أبرز الاقتصادات بالعالم حيث ان الاقتصاد يكون من خلال عدة محطات ومن أبرزها هو تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة الشركاء التجاريين والأسواق الدولية وأيضا توسيع فرص وقاعدة الاستثمار المحلي. أيضا الاهتمام بتحقيق الاستقرار الاقتصادي حيث يساعد ذلك الى توسيع وتنويع العوائد في القطاعات المختلفة لدعم الاقتصاد المحلي وأيضا توفير عدد هائل من فرص العمل سنويا للمواطنين في مجالات مختلفة.
ان العمل على مدينة الرياض ان تكون أكبر مدينة صناعية بالعالم ليس بالصعب حيث ان مدينة الرياض وخلال سنوات قليلة مستقبلية سوف يكون لديها المقومات الاقتصادية للمدن الصناعية. تتوفر في الرياض مرافق عدة مثل المرافق الخدمية واللوجستية والسكنية وهي متكاملة وعلى اعلى مستوى وبيئة عمل تنافسية حيث من الممكن ان تكون منظمة اقتصادية جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي وتعتبر من أهم عناصر جذب الاستثمارات حيث ان الأنظمة والتشريعات في المملكة تساعد وتحفز على الاستثمار في السعودية.
الهدف من اعلان ولي العهد هو لتحقيق عدة اهداف استراتيجية وإطلاق مدن اقتصادية في أماكن متفرقة بالمملكة حيث أن لهذه المدن ميزات وعوائد مستقبلية ومنها لا الحصر تحقيق تنمية إقليمية متنوعة وشراكة بين القطاع الخاص والعام وأيضا زيادة التنوع الاقتصادي لما لديها مقومات وخدمات. وأيضا من ضمن الأهداف هو العمل على توفير الوظائف وهذا مهم جدا لمستقبل الشباب والشابات في هذا البلد لتقليص نسب البطالة وأيضا نقل المعرفة المتجددة من خلال الاستثمارات الذكية والتي تتطلب تكنولوجيا متقدمة.
التركيز الآن هو على تنويع القاعدة الإنتاجية بالمملكة وتعزيز المنتج المحلي وهذا هدف استراتيجي للتنمية الاقتصادية وعدم الاعتماد كما في السابق على إنتاج النفط الخام وتصديره حيث شكل النفط النسبة الأكبر حيث يشكل 87% من اجمالي الصادرات وهذه من المخاطر وهو ان تعتمد على سلعة واحدة حيث يجب ان تعمل على خطط استثمارية في عدة مجالات منها الاتصالات والبتروكيماويات والغاز الطبيعي وقطاعات توليد الطاقة وغيرها من المجالات.
الاقتصاد السعودي في تزايد ونمو متسارع وذلك ساعد على تنويع القاعدة الاقتصادية وأصبح الاقتصاد السعودي واجهة مفضلة لكثير من الشركات العالمية والإقليمية حيث هناك مشروعات اقتصادية عملاقة في عدة مناطق بالمملكة ومنها مدينة الملك عبدالله برابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومدينة أجياد الاقتصادية بمكة المكرمة ومدينة جازان الاقتصادية
أخيرا ان الانفاق الحكومي على أرض الواقع هو إنفاق كريم على عدة مشاريع وفي جميع المجالات من بناء وسياحة وعقارات وقطاع التعدين والنقل والرعاية الصحية والطاقة والبنية التحتية بعدة مليارات والأهم هو الاهتمام بالعنصر البشري لتحقيق الرؤية والعمل على انشاء مدن صناعية واقتصادية.
كمتابع مالي متشوق للإعلان عن تفاصيل أكبر مدينة صناعية بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وما فيها من تفاصيل حيث من الرائع ان نعيش هذه اللحظات ونعيش احداثها بالتفصيل وتحقيق إنجازاتها من خلال رؤية 2030.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال