الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تتقدم المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة ومتسارعة في تحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية 2030، من خلال إطلاق عدداً من السياسات والمشاريع التنموية التي تدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي المساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة.
ويعتبر مشروع البحر الأحمر أحد تلك المشاريع الكبرى التي أعلنت عنها المملكة، باعتباره مشروع سياحي متجدد وطموح، يتميز بطبيعة خلابة، وجبال وأخاديد، وبراكين خامدة، وصحراء، ويتضمن المشروع أرخبيلاً مكون من أكثر من 90جزيرة بكر، يعتمد هذا المشروع بالكامل على الطاقة المتجددة، ويعمل على تقديم تجربة سياحية فريدة تتيح للسياح من حول العالم استكشاف عجائب البحر الأحمر، والتعرف على التراث الثقافي للمملكة، وتقديم الخدمات السياحية بأعلى معايير التميز في مجال الخدمات.
وتتميز جزيرة شُريرة إحدى جزر مشروع البحر الأحمر والبوابة الرئيسية لهذا المشروع، بكونها رابع أكبر حيد بحري في العالم للشعب المرجانية الكثيفة، والحيوانات المهددة بالانقراض، وقد صممت هذه الجزيرة بتصاميم هندسية مبتكرة ومستدامة وفريدة من نوعها على مستوى العالم، وتتمحور هذه التصاميم حول التنوع الطبيعي والبيولوجي للجزيرة، وتشمل مجموعة من المنتجعات والفنادق وشواطئ جديدة وبحيرة، تتضمن مساحات رحبة ومنعزلة ومندمجة مع محيطها البيئي.
وتسعى المملكة من خلال هذه الجزيرة بالإضافة إلى الجزر الأخرى في مشروع البحر الأحمر إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، ومكانة المملكة في القطاع السياحي، وتطوير مفهوم صناعة السياحة في العالم، بانتهاج طرق تصميمية فريدة ومبتكرة تتواءم مع البيئة الطبيعية، وتتماشى مع الثورة التقنية الحديثة والمستقبلية.
وسيساهم هذا المشروع في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، والمشاركة في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب السياح من كافة انحاء دول العالم، وتوفير الفرص الاستثمارية الداعمة لريادة الأعمال، وخفض معدلات البطالة بتوفير فرص وظيفية للمواطنين، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال