الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مبادرات المملكة لا تتوقف ايجابياتها عند حدودها،بل تتعدى ذلك ليعم نفعها لتشمل العالم كله. وما مبادرات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان السعودية الخضراء والشرق الاوسط الأخضر إلا مثال حي على ذلك.
المبادرتين تأتيان من شعور عميق بالمسؤولية تجاه بيئة الأرض و سلامتها و دوامها. المبادرتين ترسمان خارطة طريق واضحة المعالم تجاه دور المملكة ومساهمتها في هذا الملف الدولي المهم. المبادرتين تأتيان من مسؤولية المملكة في اعتماد مصادر طاقة متجددة وتقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر طاقة صديقة للبيئة طاقتي الشمس والرياح.
اهتمام المملكة في البيئة والمناخ كان حاضرا دائما ابتداء بالمحميات الفطرية والمسطحات الخضراء وتشجير المدن والإعلان عن مشروع ذا لاين المدينة النظيفة
المملكة ماضية على إحداث تأثير عالمي دائم وستكون البداية على مبادرة الشرق الأوسط الاخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.
مبادرة الشرق الاوسط ستعمل على اكبر برنامج اعادة تشجير في العالم وهو ضعف حجم السور الأخضر في منطقة الساحل لزراعة 40 مليار شجرة إضافي في الشرق الاوسط مما سيخفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 10 % من المساهمات العالمية.
زراعة ١٠ مليار شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة تعادل اعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهذا يعني زيادة في المساحة المغطاة بالاشجار الى نحو 12 ضعف.
حماية بيئة الأرض مسؤولية الجميع، وجهد جماعي يجب ان يشارك فيه الجميع، والمملكة من خلال مبادراتها تقود هذه المسؤولية و تضع نموذجا تحتذي به كافة دول العالم في حماية كوكب الأرض من التصحر والانبعاثات الكربونية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال