الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حين تصنع المشكلات أرباحاً، ويصبح صراخ طفل، وضيق وقت الام، مصدرا لعمل جديد يتناسب مع نسق الحياة العصرية التي تعيشها السعودية اليوم. يكون لدينا جليسة.
بالأمس فاز تطبيق حديث معروف باسم جليسة بإحدى جوائز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مسرعة الاعمال تقدم، وحصلوا على نصيب وافر من الجوائز لتضاف الى 3 جوائز أخرى حصلوا عليها خلال 12 شهر مضت.
تحدث معي مؤسس الشركة محمد أل دميس وزوجته ابتسام عن معاناتهما مع الطفل الحديث الذي انضم الى العائلة، وصعوبة إيجاد مربية مؤهلة ومتعلمة ومرخصة تستطيع العناية بالأبناء خلال فترة عملهما او اثناء المناسبات العائلية المختلفة.
وهنا جاءت فكرة، التطبيق الذي يعنى بتأهيل وتدريب السيدات والفتيات اللاتي يرغبن في الانضمام الى البرنامج ومن ثم توفير فرص العمل بالساعة عبر التطبيق لخدمات الجليسات او مربيات الأطفال.
وهذا النظام من المراقبة معروف عالميا ولكنه هنا منظم تقنيا ويختلف في معطياته بحكم العادات والتقاليد المحلية مقارنة بدول العالم، وينافس ما هو معروف دوليا أيضا، بضرورة حصول المتقدمة للعمل ضمن برنامج التطبيق على دورة تأهيلية خاصة بمفهوم متطور، لكل جليسة بعدد ساعات كافي، لتتولى تلك المهمة الضرورية جدا لبعض الاسر والمهم لراغبات في العمل.
ويؤكد محمد جاهزية المجتمع لهذا النوع من الطلبات وتغيير السلوك العملي، بحكم اختلاف النمط المعيشي، وبروز حاجة عدد من السيدات العاملات في القطاع العام والخاص لهذه الخدمة اكثر من أي وقت مضى، كون جليسة تسد فراغا في ساعات غيابها عن المنزل بسبب العمل او لاي سبب اخر.
العمل كجلسية هنا أتاح فرصة لمن يرغب في العمل كجلسيات، وفرصة للامهات العاملات، وأيضا الى الآباء الذين يحتاجون الى خدمة تحت رقابة دقيقة.
اذ ان هناك دورات تأهيلية نفسية واجتماعية لكل الجليسات ومراقبة سلوكية وتقييم أداء وكثير من المحددات التي تضبط العمل في هذا القطاع الحساس.
اتاحت التقنية والتغيير في المجتمع نوعا جديدا من العمل، سببة صرخة طفل رضيع انضم الى عائلة محمد وزوجته.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال