الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مما لا شك فيه أن العائد الاقتصادي يمثل هدف رئيس لأغلب البشر؛ إن لم يكن كل البشر. وليس في ذلك أي نوع من السلبية أو النقص، بل يعتبر من مكملات الإنسان العاقل الواعي.
ولكن أيضًا مما لا شك فيه أن العائد الاقتصادي غالبًا إن لم يكن دائمًا هو عائد مؤقت يتمثل في فترة حياة الإنسان، وينقطع بعد وفاته إلا فيما يخص الأجر الدائم، والدعاء من البعض كنوع من الشكر على المواقف الشخصية.
وهنا تأتي الإشارة إلى العائد الثابت لدى المجتمع بعد وفاة الإنسان، الآ وهو العائد الاجتماعي المتمثل في أعمال خالدة يقدمها الشخص للمجتمع، وتبقى خالدة طيلة الدهر. وتختلف مجالات واتجاهات هذا العائد في عدة مجالات؛ فمنها ما يخص العمل، ومنها ما يخص الثقافة، ومنها ما يخص الأدب، ومنها ما يخص بناء الأفكار ذات العائد الاقتصادي الاجتماعي ودعمها.
وتأتي مملكتنا الحبيبة في مقدمة الدول التي لا تغفل عن منح العائد الاجتماعي لمن كان له الأثر البارز في خدمة أبناء المجتمع من الناحية الاجتماعية بمختلف نواحيها وأشكالها المتعددة.
فنجد عملية العائد الاجتماعي للممرضة نجود التي توافها الله بعد أن أصيبت بفيروس كورونا وهي تمارس مهام عملها في رعاية المرضى المصابين من جراء هذه الجائحة؛ تمثل بتغيير مسمى المستشفى الميداني “أكوا باور” وهو أحد المراكز المعنية بمنح لقاح الكورونا في المدينة المنورة إلى مسمى ” مركز نجود الطبي”.
وهذا فيه من التخليد لاسم هذه الممرضة رحمها الله عبر التاريخ، وربط عملها الاجتماعي بجائحة الكورونا التي مرت على العالم، والترحم ثم الثناء عليها في كل مجال وسيرة يأتي فيها ذكر من تفانوا في خدمة المواطن والمقيم في مملكتنا الغالية.
خاتمة؛ شكر الناس هو دليل على شكر الله عز وجل، وهذا هو ديدن بلدنا الحبيب رعاه الله
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال