الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شارف على القدوم شهر رمضان بلغنا الله واياكم بصحة وعافية، مما يستدعي ذلك إلى تقليل ساعات العمل للعاملين، فهنا ينبغي استثمار الوقت وإدارته بالشكل الصحيح من قِبل العاملين وجهات الأعمال لكي لا يؤثر في سير العمل وجودته.
فيعتبر الوقت وإدارته من أهم الأسس التي تقوم عليها قطاعات الأعمال والأفراد ويعد سوء إدارة واستثمار الوقت من المظاهر السلبية على الطرفين، التي تؤدي إلى هدر الوقت والجهد وضغط العمل وانخفاض الإنتاجية، فإدارة الوقت بالغة الأهمية لا سيما في ظل تقليل ساعات العمل.
لذلك ينبغي على جهات الأعمال الاهتمام في هذا الجانب والفرد كذلك بأن يستشعر المسؤولية تجاه عمله ومهامه الوظيفية وأن يخطط وينظم وقته بما يسير العمل وينجز المهام على الوجه الأكمل في وقته الأمثل دون تأثير في الجودة والإنتاجية.
وقد شاهدنا كثيراً من جهات الأعمال على مستوى العالم اتجهت نحو نظام ساعات العمل المرنة على مدار العام، التي تتسم بعدد ساعات محدد مقابل إنجاز عمل وجودة على نفس الوتيرة دون تأثر، التي تختلف من عمل إلى آخر.
ومن الطرق الناجعة في إدارة الوقت في بيئة الأعمال، إعداد جدول مقسم للمهام وتكون مرتبة من حيث الأولويات ( الأهم ثم الأقل أهمية )، تجنب الانشغال في أمور خارج نطاق العمل ومهامه، تقدير الوقت والجهد المتطلب لكي تنجز المهمة، ومن جانب المدراء والإدارة المعنية بتنظيم العمل تجاه فريق عملهم، تهيئة وتنظيم الوقت والبيئة المناسبين وتوزيع مهام العمل بصورة متكافئة وعادلة بين افراد فريق العمل مما يسهل إنجازها في وقتها دون التسبب في الضغوط على العمل والعاملين والتأثير في الجودة والإنتاجية.
(إدارة الوقت الفعالة الطريق الأمثل نحو إنتاجية وجودة أفضل).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال