الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعيد عن الكلمات الانشائية الرقم 628 “صُنع في السعودية” حلم بات اقرب، ليس لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 فقط بتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني ونجد الجميع يثقون بالطبيب السعودي والمهندس السعودي حان دور المنتج السعودي ان يرقى وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، الذي سيسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية.
تدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي بزيادة الوعي ورسم صورة ذهنية إيجابية للمنتج السعودي لدى المستهلكين ويعزّز رغبة المواطنين والمقيمين في استهلاك وتفضيل المنتج السعودي والاعتزاز به والثقة بالمنتج الوطني والمصانع المحلية على مختلف المستويات، بعد سنوات من عبث العمالة الرخيصة بمنتجات رخيصة منخفضة الجودة، فتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، من ثم خلق فرص وظيفية لأبناء الوطن من الجنسين بأذن الله. ارتفعت معه التكاليف التشغيلية للصناعة التي لا بد ان يوازنها دعم خاص بالمصانع السعودية ودعم للعمالة السعودية لاستقطاب الراغبين به.
الدعم وطني بحماية المنتج الوطني بالداخل اولاً ثم بدعم المصدرين لرفع تنافسيتهم وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية وتذليل المعوقات التي قد تحد من ذلك وتحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية وتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، تمكين المصدرين ومساندتهم سعياً لتطوير بيئة التصدير.
يظن بعض السلبين ان قطار الصناعة قد فات ولكن هناك قطار جديد قادم يجب ان نسبق اليه ونستعد له ونستقرى فرص الجديدة لنقتنصها ففي كل زمن فرصه وتحدياته. ومزايا الامن والاستقرار والشباب يمكنها خلق بيئة جذابة للاستثمار بصناعات متميزة على اسس صديقة للبيئة. ما دام هناك رؤية وهدف سنصل باذن الله ولنا بتجربة كوريا واليابان قدوة وكذلك استطاعت دول ان تكون لها اسم في عالم الصناعة كماليزيا وسنغافورة برغم قلة الموارد يمكننا ذلك. ليكون صنع بالسعودية اسم وعلم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال