الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعد اعلان الشهر الفضيل التهاني والمباركة للجميع. يبدأ سوق الإعلانات مباشرة بالإعلان للمسلسلات الرمضانية. تختار بينها ما يناسبك لتكتشف أنك تتابع إعلانات يتخللها مسلسل لتسائل عن حجم هذا السوق؟!
تجاوز الانفاق الإعلاني في 2019 ثلاث مليارات دولار بالشرق الأوسط وشمال افريقيا وفق تقرير شركة ( Statista) للأبحاث . تنبأ بانخفاضها في 2021 الى 2.6 مليار دولار هذا السوق ولكن مع بقاء الناس بالمنزل اشك بذلك. اما بخصوص السوق السعودي للإعلانات فهو يقدر ب 4 مليارات ريال أي حوالي 1.1 مليار دولار تشمل جميع أنواع الإعلانات المتلفزة واللوحات الاعلانية والمؤثرين وكذلك الإعلانات الرقمية وهي الأكثر ذكاء بالوصول للشريحة المستهدفة من المستهلكين.
قد لا نجد دراسات تخصصية بسوق الإعلانات في رمضان تحديداً، استند اليها سوى أسعار الإعلانات التلفزيونية وفق عدد المشاهدات بالعالم العربي في مصر التي ترتفع بنسبة 60% عن بقي السنة.
تكرار الإعلانات بالغالب له تأثيراً طردياً بزيادة نسبة المبيعات ولا يعني زيادة الاعلانات في السوق السعودي بالضرورة انها أكثر تأثيراً خاصة بوضوح الاحتكار الأجنبي البعيد عن ثقافة البلد وأهله من ثم الشراء المنتج او الخدمة. الاستثمار المجدي بالإعلان يجب ان يراعي انه اتصال فعال من اجل اقناع المتلقي والتأثير عليه لامتلاك سلعة ومنتج او الاستفادة من خدمة والتسويق عبر المشاهير والمؤثرين الذي وصل لقمته في 2019 وانفجرت فقاعته مع كوفيد 19 مع زيادة الرقابة والوعي. البشر يتفاعلون مع ما يشاهدون فان لم تلمس رغبة او تحفيز رغبة لن يكون الاستثمار ناجح للشركات التي تخصص جزء من أرباحها للتسويق للمحافظة على حجم السوق واستقطاب شريحة من المنافسين او حتى اختراق سوق جديدة، تكتشف ما يناسبها من أوجه التسويق لتكثف وجودها فيه.
شخصياً أجد اغلب الإعلانات المصرية اصيلة ممتعة وتحفز في داخلي رغبة الشراء عن أغلب الإعلانات السعودية التي من فترة قريبة بدأت تشبهنا بعد ان كانت تضحكنا.
ومبارك عليكم الشهر الفضيل اللَّهمَّ أهلِلهُ علَينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامَةِ والإسلامِ .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال