الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الأفكار كالهواء والماء والرمال لا متناهية ، يمكنك أن تمسك طرف منها او تطير وتتبخر عنك، يمكن ان تعمل عليها او تشعل بها شمعة تضيء لنفسك وللآخرين او تنطفئ بمهب الريح او تحرقك كما حرقت غيرك، نتقي من الأفكار أجملها كما تنتقي لباسك وحديثك وجليسك. كثير من الأفكار المفيدة تولدت صدفة او بالخطأ كما كثير من الاختراعات والابتكارات.
الأفكار المبتكرة يمكن توجيهها نحو هدف بالعصف الذهني ، جمع شخصيات من مجالات مختلفة تثري الأفكار وتأتيك بالحلول كما رأينا في طريقة إعداد رؤية 2030 كيف تعمل المملكة من خلال الهيئات المناط بها تنفيذ الرؤية من خبراء ووزراء لتذليل الصعوبات والعوائق للتنفيذ.
كثير من الشركات التقنية الكبيرة حفظت حقوقها (الملكية الفكرية) حول العالم و اصبح توليد الأرباح من خلال حفظ تلك المخططات التي تولد لها الأرباح. بالوقت ذاته ضاعت على العديد من الاخرين فأصبحت حقاً مستباحاً ومنتشراً كما الحقوق الملكية الفكرية للإنترنت التي لم يستفيد مبتكرها منها. كانت الكثير من الأفكار تتبخر لعدم سلاسة ووضوح الإجراءات والجهات واليوم يمكن من خلال الهيئة السعودية للملكية الفكرية حفظ حقوقك.
التوجيه الإيجابي للأفكار ليس بالسهل فكلما بحثت عن الحلول وجدت عقبه منها يمكنك تخطيها او إيجاد من يملك الحل كما الكثير من السلبيين و الانهزاميين والرافضين للتغيير سواء كان إيجابياً ام سلبياً.
هذا الزمن لا تكفي فالأفكار تحتاج ان نكون شمعتك واضحة ويتم تسويقها بالطريقة الصحيحة ليؤمن الفريق بها وتحصل على الدعم المنشود. تقبل المخاطرة والأخطاء من الفكرة حتى الوصول للهدف تعديل المسار كما احتاج الوضع.
قد تقبل في الماضي ان لا يكون الزمن مناسب للفكرة وتسمح لها تنطفي لتشعل الطريق فكرة مناسبة كما فعل جاليليو واديسون وغيرهم من العلماء والمبتكرين اما الان فهذا زمن البحث والابتكار والفرص أمامك من خلال هيئة البحث والتطوير والابتكار التي تم انشائها بوركت الجهود والدعم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال