الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تنتشر المنازل العشوائية في كثير من المدن إن لم تكن في غالبيتها ، وهذه المنازل أصبحت أحياء كبيرة تشغل حيزا من مساحات لايستهان بها خصوصا في المدن الكبيرة.
هذه الأحياء والتي تتضمن منازل عشوائية أنشئت في فترة زمنية معينة وبدون تراخيص بناء ولا وجود لمخطاطات تنظيمية للشوارع ولا مساحات محددة لقطع الأراضي، بل كان المنظم لهذه الأحياء الإتفاق فيما بين أصحاب تلك المنازل في تحديد عرض الشارع واتجاهه وبعد المنزل عن الآخر ، مما نتج عنه عدم انتظام شوارع هذه الأحياء وعدم دقة عرضها وعدم أيضا دقة أبعاد المنازل ، لذا أطلق عليها أحياء عشوائية .
هذه الأحياء ونظرا لأن ساكنيها مواطنين فإن الدولة قدمت لها الخدمات من كهرباء وماء وهاتف وبقي منظرها تشويها لجمال المدن، وأصبحت واقعا يجب التعامل معها ، ولايمكن إزالتها لما تضمه من أعداد كبيرة من المواطنين .
ولكن يمكن للبلديات تجميل هذه الأحياء والتي تشتمل على منازل عشوائية بعمل دراسة لكل حي على حدة ووضع مقترح لتوحيد واجهات تلك المنازل بمادة غير مكلفة ومن ثم تعمم هذه الفكرة على جميع المنازل، وأن يتميز كل حي بلون مختلف عن الحي الآخر في المدينة الواحدة مما سينتج عنه واجهات حديثة وجميلة ستغير وبنسبة كبيرة من المنظر السابق لهذه المنازل وتلك الأحياء.
ومحاولة تنظيم ورصف الشوارع العشوائية لهذه الأحياء وتشجير المساحات والفراغات الكبيرة في كل حي ، وستكون النتيجة مغايرة تماما عن الوضع الحالي وأكثر جمالا .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال