الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي قررت بأن أزور العاصمة الحبيبة الرياض. بما انني من سكان المنطقة الشرقية، وبالتحديد مدينة الخبر، فقد قررت بأن اسافر الى مدينة الرياض عن طريق البر، مستقلا بذلك مركبتي.
حقيقة لم أكن ارغب بقيادة المركبة بنفسي. فكرت بأن اقوم باستخدام او استئجار سائق يقوم بقيادة مركبتي الخاصة عوضا عن مركبته هوا، او مركبة الجهة التي يتبعها.
بحثت في جميع التطبيقات وغيره من منصات التسويق، الا ان تلك الخدمة لم تكن متوفرة.
حيث أن جميع التطبيقات المتوفرة في السوق السعودي تقدم خدمات النقل الخاصة بالأفراد، بطريقتين رئيسيتين:
الخدمة الاولى: خدمة التوصيل الشامل والتي توفر للعميل خدمة التوصيل بالمركبة الخاصة بمقدم الخدمة، مع توفير السائق كذلك.
الخدمة الثانية: خدمة تأجير السيارة فقط. حيث يقوم المستأجر بقيادة المركبة المستأجرة بنفسه.
ماذا لو اراد العميل بأن يستقل مركبته الخاصة دون الرغبة او القدرة على قيادتها؟ قد يحدث ذلك لعدة اسباب، منها بان تكون سيارة العميل الخاصة مجهزة تجهيز خاص، مثل التجهيز المكتبي على سبيل المثال، والعميل يرغب بإنجاز اعماله الادارية خلال المشوار عوضا عن القيادة، وكان سائقه الخاص قد كلف بمشوار اخر.
او ان تكون مركبة العميل معده للنقل الخفيف، تنقل بها بضاعة تحتاج رعاية خاصة، ولم يكن الشخص المعني بقيادتها حاضرا.
او ان تكون مركبة العميل كبيرة الحجم، مخصصة لعدد كبير من الاشخاص، دون توفر سائق العميل الخاص، والمكلف اصلا بقيادتها.
اهم من كل ذلك، هو أن يكون العميل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمتلك مركبة خاصة به، مجهزة بتجهيزات خاصة، ولا يرغب بقيادتها لأي سبب كان، ويرغب باستقدام سائق لقيادة المركبة الخاصة به، للذهاب إلى مشوار معين، ولفترة محددة.
من المفترض بأن يكون هناك حد أدنى لقيمة المشوار، ساعة واحدة على سبيل المثال. مع الاخذ في الاعتبار تكلفة رجوع السائق المستخدم إلى مركبته، هذا اذا كان المشوار المكلف به في اتجاه واحد فقط، مثل الرياض – الدمام.
هذه كانت مجرد فكرة مقدمة لرواد الأعمال من الشباب، ودعوة لهم لدراسة جدواها، ومعرفة حجم وحاجة السوق لمثل هذه الخدمة المقترحة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال