الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الخيار الوحيد المستخدم حاليا لمواجهة أجواء الصيف الحارة جدا هو استخدام مكيفات الهواء التي تستخدم الفريون في التبريد.
وعلى الرغم أن هذا الخيار مكلف اقتصاديا على الفرد وعلى الدولة إلا أن التجاهل الكبير من قبل الوزارات المعنية ومراكز الأبحاث المختلفة قد يثير التساؤلات الكثيرة عن كم من الوقت سنخسره من أجل وقف النزيف الاقتصادي الذي تسببه مكيفات الفريون.
120 مليار ريال تقريبا استثمارات مالية دفعتها الدولة من أجل توفير الكهرباء لأيام معدودة فقط في السنة، لمواجهة التذبذب الكبير في الطلب على الكهرباء ما بين فصول السنة والسبب الرئيسي وبدون أي شك هو استخدام مكيفات الفريون.
وعلى مستوى الأفراد ترتفع كمية الاستهلاك بشكل كبير في فصل الصيف مع اشتداد درجات الحرارة، والوسيلة المتاحة في السوق هو مكيف الفريون.
مليونان مكيف فريون يُستورد سنويا من الخارج، ونسبة قليلة منها يتم تجميع قطعها داخليا.
محلات اصلاح وصيانة المكيفات تنتشر في الشوارع بشكل كبير تنافس اعدادها محلات التموينات والصيدليات.
وبطبيعة الحال جميعها تدار بأيدي وافدة.
والسؤال المهم اليوم هو ليس ما هو البدائل .. لأن البدائل متوفرة وبكثرة وقد اشرت الى اهمها في مقال نشر في مال بعنوان “التبريد المناطقي لحل معضلة الطاقة الكهربائية في السعودية” رابط المقال هنا
لكن السؤال المهم هو هل أدركنا كمراكز أبحاث ووزارات ان مكيفات الفريون لا تناسبنا واستنزفت اقتصادنا؟
الوقت مهم جدا في اتخاذ قرار التغيير، لأن أي تغيير سوف يتم في الأحياء الجديدة والبنية التحتية الجديدة، ومن الصعب جدا تغيير مكيفات الفريون للأحياء والمحال التجارية والصناعية القائمة.
شركة روشن العقارية اتمنى وهي قد بدأت بتطوير مفهوم العقار للمجتمع أن تتبنى تغير مكيفات الفريون في أحيائها الجديدة.
ستوفر 20% من فاتورة الكهرباء للمستهلك لديها.
و صيانة تكييف صفر مدى الحياة
والاهم هو توفير مليارات الريالات في المساهمة باستقرار الشبكة الكهربائية، وإيجاد صناعة محلية والتوقف عن الاستيراد الخارجي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال