الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تصدرت المملكة العربية السعودية الدول في قائمة فوربس لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط لعام 2021 بواقع 37 شركة. هذا ليس بمستغرب، فبرغم إنعكاس تداعيات جائحة كورونا على ربحية الشركات مقارنة بالعام الماضي، إلا أن أكبر الشركات المدرجة وأكثرها ربحية وقيمة في المنطقة سجلت مبيعات بقيمة 550 مليار دولار، وصافي أرباح 91 مليار دولار.
سوق الأسهم السعودية أيضاً شهد نشاطاً كبيراً وخاصة في جلسات الأسبوع الجاري، كما زاد المؤشر الرئيسي 1.7% مع صعود خام برنت في أربعة من الأسابيع الخمسة الأخيرة. المؤشر أنهى جلسة الأحد بتداولات مكثفة بلغ إجماليها عند الإغلاق 15 مليار ريال.
جاءت هذه التطورات التي تبشر بالخير، ليس بالضرورة من مبيعات النفط، بل تحت مظلة برنامج التحول الوطني الذي تم إطلاقه في عام 2016. الهدف هو السعي لتحقيق التميز في تأسيس البنية التحتية اللازمة لتحسين عوامل التمكين الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة من خلال أبعاد البرنامج الاستراتيجية.
المملكة العربية السعودية ماضية بقوة وعزم بالارتقاء بالرعاية الصحية وتحسين مستويات المعيشة والسلامة إضافة لتعزيز التنمية المجتمعية. كذلك يتم تنظيم سوق العمل على قدم وساق ورفع جاذبيته مع تمكين جميع فئات المجتمع من دخوله من أوسع أبوابه.
مجلس الغرف السعودية ساهم في هذه التجربة بالتعاون مع عدة جهات لإطلاق أكثر من 730 مبادرة بقيمة 3 مليارات ريال لتخفيف الآثار الاقتصادية الحالية. وداعاً للاقتصاد البترولي الذي زرع فينا الإتكالية. الجميع هنا يتحمل المسؤولية لتنمية القطاعات التجارية وضمان استدامة الموارد الحيوية.
الشكر والتقدير لمن ساهم بإعفاء المستأجرين من القيمة الايجارية نظراً لتعطل الأعمال في ظروف الجائحة. الشكر أيضاً لبعض البنوك التي ساهمت بتأجيل الأقساط لمساعدة رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة على توفير السيولة لتجاوز فترة الأزمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال