ويستمر التحول .. وتونا ماسوينا شيء!

همة، تسارع، شغف، عزم، سرعة طموح، إنجاز، وأهداف تتحقق نحو تحول وطني مستدام.

هذه هي أكثر الكلمات التي لا تكفي لوصف طموح رؤية 2030 بقيادة ” قائد الطموح ” الأمير محمد بن سلمان ووزراء الجهات المعنية بعد خمس أعوام من بداية الطريق للنجاح والتغير، في عام 2016 تمت الموافقة الكريمة وإعلان خارطة الطريق لتحول وطني شامل يجدد مسيرة وطننا العريق ويؤسس لعمل طموح نتاجه ” وطن طموح لاقتصاد مزدهر و لمجتمع حيوي “.

خمسة أعوام من الطموح والشغف والعمل ساعة بساعة لتحقيق المستقبل في الوقت الحاضر مهما كانت العقبات والظروف، رافعين راية الرؤية بقيادة شاب يشبه جده المؤسس ويشابه أباه وبصحبة وزراء يحملون خبرات السنين وخلفهم شعب أمن بالرؤية ومستهدفاتها لمستقبل زاهر لهم ولأبنائهم وبنائتهم والأحفاد.

خمسة أعوام من التغيير والتجديد بداية من عمل وإجراءات الجهات الحكومية حتى وصلت للرقمية والسهولة والسرعة لكل مستفيد من الخدمات، و مازال التطوير مستمر على قدم وساق بلا كلل ولا ملل ..

خمسة أعوام من تمكين المرأة وتحديث الإجراءات وسن الأنظمة والقوانين التي تجعلها شريكة في بناء الوطن كشركائها الآخرين، حتى وصلت نسبة مشاركتها في ساحات العمل إلى 32% مقارنة بـ 17% بعام 2017 ومازال التمكين مستمراً على مدار الساعة ..

خمسة أعوام من المنافسة رَقْمِيًّا وتحقيق الإنجازات فالمملكة تحصل على لقب الدولة الأكثر تقدمًا في التنافسية الرقمية من بين دول العشرين G20 ومازال الإنجازات تتوالى والتحول الرقمي مستمر ..

خمسة أعوام من تحديث وتبسيط ورقمنة ” العدل ” وجهاتها، حتى أصبحت المحاكم خالية بلا زحام والمعاملات منجزة على طبق من ” تطبيق هاتف وبوابة موقع إلكتروني ” بعد ما كانت ورقية بداخل ملفات كثر ومازال التحول والتحديث مستمر ..

خمسة أعوام من التحول التجاري والعمالي والغذائي والمائي والبيئي ولا تكفي الحروف ولا الصفحات لوصف مسيرة التحول التي بدأت ولن تنتهي إلا بتحقيق الطموحات وكل ماحقق طموح جد جديد .. المزيد من الإنجازات يحمله تقرير إنجازات برنامج التحول الوطني حتى نهاية 2020 والذي أصدر برنامج التحول الوطني .

ومضة ..
ويستمر التحول، وكما قال معالي وزير السياحة تونا ماسوينا شيء.