الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الحياة جميلة جداً، ولكن نَحنُ ما نُفسد جمالَ الحياة بطريقة نمط حياتنا.
لدينا أنماط عدة، نختارها بذاتنا، تُستمُر حياتُنا بنمط مفقود.
ولم نُحسن النظر إليه، ونُكَمل طريقنا برفاهية.
وحين يأتي القدر، لُيقدم لنا أمر يتطلب وجود المال ويفوق مقدرتنا الحالية.
لِيُشعرُنا القدر بنمط طال غيابه.
يُطلق عليه الإدخار
لأجل الحياة مبنية على القدر فيتطلب علينا إن ندخر.
والذي يُعد إحدى الركائز الرئيسية لِستِدامة الحياة.
تٌبرز بداية خُطاه حين نحتفظ بجزء من الدخل، مما يجعل له إسهامات يُخاطبها القدر.
ندعو الله دائماً بإن يَجمل أقدارنا، ولكن لا يجعلنا إلا نأخذ بالأسباب.
نمط الإدخار من الجمائل التي تقدمها الحياة مستمدة من القدر.
من النظريات التي تبعدنا عن إتباعه:
– الشراء العشوائي للحاجات والرغبات.
وهنا نجد علاقة طردية بين الدخل والاستهلاك، فكلما زاد الدخل زادت الكميات الشرائية، والعكس
لذلك يجب الموازنة بين الحاجات والرغبات، وتحديد تصنيف المتطلبات من الحاجات والرغبات الضرورية بخطة واضحة وبشكل شهري، مما يساعد على إدارة الصرف وهذا يساهم وجود فائض من الدخل.
– الاعتقاد بوجوب نسبة معينة من الإدخار
فهذا غير صحيح فهي تعود على المقدرة الشخصية.
إيضاً تختلف من شخص لأخر، بناًء على حجم الدخل والنفقات.
لذلك ندخر بقدر الاستطاعة، بتزامن بتحديد الحاجات والرغبات.
-تُشاع عبارة لا يدخر المال ألا المحتاج.
الإدخار والشجرة يتشبهان بفائدة الظل.
لندخر ونُشعر به، قبل ما يُشعرنا به القدر..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال