الخميس, 8 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاستدامة الاقتصادية

23 يوليو 2021

عبدالرحمن أحمد الجبيري

ولد مصطلح الاستدامة الاقتصادية Economic sustainability عبر ادبيات التنمية المستدامة والتي تشكلت في العديد من الاطروحات والاثراء المعرفي الاقتصادي وهو ما فتح الآفاق الجديدة في بعدها الاقتصادي الى أهمية هذا الفكر الاقتصادي في بناء الحاضر واستشراف المستقبل. وذلك من خلال الاستثمار الأمثل في عناصر الإنتاج والعمليات الإنتاجية بشكل مُستدام ، باستخدام استراتيجيات ونظم متعددة لتوظيف الموارد الطبيعية والبشرية والمالية وحمايتها والمحافظة عليها بطرق مثالية وصولاً الى خلق توازن مُفيد ومُستدام على المدى الطويل.

هذا الاسهام الفكري الجديد يضع استخدامات مفهوم الاستدامة بشكل عام على نحو من بناء أنظمة الحياة وربطها بالمقومات العلمية وتعزيز دور تلك الأنظمة الطبيعية في خلق مساحات أوسع من التنوع والإنتاج المتوازن حسب الاحتياجات ومن ثم دمج التكنولوجيا والبيئة على نحو من الاستدامة وتكييف الاقتصاد لدعم مستوى معين من الإنتاج طويل الاجل في سياق الأعمال والأنشطة الاقتصادية المختلفة على مستوى الاقتصاد الجزئي والكلي .

اُطلق مصطلح الاستدامة للمرة الأولى في 20 مارس من العام 1987، من قبل مفوضية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية والذي عرفته بالأنشطة الاقتصادية التي تلبي حاجات الجيل الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم .

اقرأ المزيد

لطالما تنامى الاهتمام عبر مختلف المجالات الاكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام بهذا الاقتصاد الجديد وهو لم يعد يقتصر على الموارد الطبيعية كأحد عناصر الإنتاج بل تجاوزه الى قوة العمل والاستثمار في رأس المال البشري باعتباره المحور واللاعب الرئيس الذي من خلاله تقوم بقية العناصر الإنتاجية إضافة الى رؤوس الأموال الأخرى وبالتالي اشتمل هذا الحراك على كافة عناصر الإنتاج.

عبر التاريخ الاقتصادي منذ بدء الخليقة كان الانسان يسير عبر مراحل النشاط الاقتصادي بالاستهلاك أولاً ثم تأتي عمليات الإنتاج لاحقاً حيث كانت تلك العمليات الإنتاجية متغيرة ومحدودة وفقاً للظروف الاقتصادية آنذاك ووفقاً للإمكانات المتاحة من الموارد الطبيعية بيد ان توفر عوامل الاستدامة المعيشية لم تكن بالمفهوم الفلسفي والرؤية المستقبلية التي نراها اليوم والتي تعد نتاج علمي أملته الحاجة الى الحفاظ على تلك الموارد من النضوب بالتوزيع العادل لها للأجيال القادمة وأيضا من اجل الإبقاء على كوكب الأرض نظيفاً وخصباً بميزات مستدامة توفر بيئة افضل لممارسة الأنشطة الاقتصادية .

يشمل نطاق الاستدامة الاقتصادية عدد من المكونات والأنشطة ومنها الاستهلاك وهو نسبة الاستفادة من الموارد الطبيعية التي يمكن ان تساهم في استدامة الكائنات الحية ولذلك فان توجه الاستهلاك هنا يكون بالقدر المتوازن وباقل الحدود الممكنة وبالتالي المحافظة على استدمتها . المكون الآخر الموارد وهي تشمل كافة المصادر الطبيعية والصناعية التي تساهم في دعم هذا المكون للقيام بدوره على نحو من الاستدامة والإبقاء على القدر الأكبر منها بلا نضوب ، المكون الأخير : التكنولوجيا وذلك بالتأثير العلمي الحديث ودمجه بالموارد الأخرى لكي توصلنا في النهاية الى الاستدامة حيث تلعب البحوث العلمية والابتكارات والابداع والمهارات دوراً اكبر في خلق اطر مستدامة في جميع الأنشطة الاقتصادية انتاجاً واستهلاكاً .

خطت المملكة العربية السعودية خطوات متقدمة في هذا الاتجاه من خلال رؤية المملكة 2030 وهناك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق أهداف الاستدامة التي شملت كافة العناصر الإنتاجية فنجد على مستوى الموارد الطبيعية نيوم ذا لاين ، والتي تستهدف المحافظة على 95% من الطبيعة بصفر سيارات ، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية.

وهناك أيضا في هذا الاتجاه مشاريع البحر الأحمر ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وإطلاق برنامج وطني للطاقة المتجددة لتعزيز مشاركة الشركات المحلية والدولية في مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة ، بالإضافة إلى طاقة الرياح، ومشاريع الطاقة الشمسية. ومبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وغيرها الكثير وكذلك الحال في القطاع المالي والاهتمام بمحور الاستثمار في الانسان السعودي ناهيك عن نشر الوعي الاستهلاكي المتوازن ودعم اطر البيئات النظيفة والصديقة.

مجمل القول : الاستدامة الاقتصادية نهج جديد يقوم على الوعي والايمان بأهميته ومسؤولياته لا تقتصر على المنشآت والأنظمة التشريعية فحسب بل انننا جميعا مسؤولين وملتزمين بما نمارسه من أنشطة يومية بدء من الاستهلاك وانتهاء بالمحافظة على المقدرات الطبيعية في أي مكان وفي أي زمان .. وطابت اعيادكم بالمسرات .

وسوم: الاستدامةالاقتصادية
السابق

سياحة الفضاء واقتصاد جديد للمستقبل

التالي

صناعتنا المحلية

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734