الأحد, 25 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

خدمات طب الأسنان والتأمين الصحي الوطني

07 يوليو 2021

أ.د نايف بن عبدالله بن دايل

تحدثت في مقالتي السابقة عن الأثر الإيجابي المرتقب لازدهار قطاع الرعاية الصحية في المملكة في مقابل عمليات التطوير المؤسسي والصحي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، مصحوباً بزيادة الطلب المتوقعة من النمو السكاني المرصود في المدن الرئيسية. غيرَ أن أثر ذلك الازدهار قد يكون جلياً فيما يخص الخدمات الطبية الأساسية، بالمقارنة بالخدمات الصحية الاختيارية الأخرى، او ذات الأولوية الأقل.

وهنا يأتي دور اللوائح المُحَدِدَة لنطاق الخدمة المقدمة للمستفيد والتي تؤثر بشكل مباشر على تحقق متطلبات سهولة الحصول والوصول للخدمات الصحية. إذ عادةً ما يتم توحيد وثائق التأمين الصحي بالتنسيق فيما بين مُشتري الخدمة وشركات التأمين للتحصل على خدمات شاملة وسهلة الحصول من خلال شبكات العلاج المتوفرة. الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على مقدمي الخدمة من خلال تنمية؛ او تقليص الخدمات المعتمَدة ذات الصلة.

وحيث أن برنامج التحول الوطني وضع تطوير النظام الصحي على واجهة أولوياته، فلقد كان له النصيب الموفور من الحراك التطويري لتجويد المخرجات وزيادة الفعالية. فكان من ذلك ما تم من تأسيس شركة حكومية قابضة تتبع لها التجمعات الصحية الحكومية بكافة المناطق وتعمل لتكوين شبكات صحية (او تجمعات) تقوم بتوفير العلاج للمستفيدين. ويتم شراء الخدمات من تلك التجمعات من خلال مركز وطني للتأمين، يتلقى تمويله من الجهات الحكومية.

اقرأ المزيد

ومما لا شك فيه أن هذه الخطوة المدروسة ستعود بالنفع على كافة الجهات ذات الصلة؛ من جهات تمويل، ومقدمي خدمة، وقبل ذلك المواطن. فكفاءة الانفاق ستسهم في تعميم وتوسيع نطاق الخدمة، مما يحفز زيادة الاشغال للمنشئات الصحية، ناهيك عن تجويد مخرجاتها. ويتبادر السؤال: كيف لذلك أن ينعكس على واقع خدمات طب الأسنان المقدمة؟.

قبل الإجابة، من المهم تفحص واقع سوق التأمين الصحي في المملكة، حيث أن هذا الرافد يشكل أحد محفزات الطلب على الخدمات الصحية، لا سيما وانه يمثل حلقه مهمة في النظام الصحي الجاري تطويره. فقد أوضحت الإحصاءات السنوية لمجلس الضمان الصحي زيادةً لأعداد المؤمن لهم بالإضافة للتوسع في سوق التأمين الصحي. ومن المتوقع أن تزيد نسبة المؤمن لهم مع اكتمال تطبيق النظام الصحي الجديد. الأمر الذي يصحبه زيادة في الطلب على التجمعات الصحية المنشئة حديثاً لتلقي الرعاية الصحية الُمغطاة بالوثيقة. تماماً كما تم ملاحظته تدريجياً في كافة مراحل تطور نظام التأمين الصحي التعاوني والمطبق على موظفي الشركات الخاصة منذ البدء في تطبيقه. والذي أسهم في زيادة الطلب على الخدمات الصحية من مقدمي الخدمة المعتمدين في القطاع الخاص.

بعد استعراض ما سبق، نستطيع ملاحظة أمرين رئيسيين لهما صلة مباشرة بواقع خدمات طب الأسنان المستقبلية في ظل النظام الصحي المرتقب من وجهة نظر شخصية. أولاً: نطاق التغطية المشمول في الوثيقة الأساسية. فمن المتوقع أن تقوم جهة التأمين الوطني بتعريف تلك الخدمات الأساسية لكل مستفيد، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف الوقائية المتسقة مع نموذج الرعاية الصحية المُقَر من قبل وزارة الصحة، والمرتكز على الجانب الوقائي والتوعوي. ولعل الزيادة الكبيرة لنسبة تسوس الأسنان في المجتمع خير مثال، إذ من المتوقع أن تندرج خدماته العلاجية والوقائية تحت التغطية الأساسية بطبيعة الحال. أما ما يتعلق بالخدمات التخصصية، فمن المتوقع إضافة الخدمات الأساسية ذات الصلة مع وضع معايير قياسية للحالات المغطاة.

فعلى سبيل المثال: سيتم ادراج تعاريف لحالات تقويم الأسنان المشمولة بوثيقة التأمين والتي تُصَنَّف بحكم الحاجة للعلاج ومستواه (سواءً متقدم او متوسط). ذلك التصنيف، سيتيح توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات تقويم الأسنان من شريحة ذوي الاحتياج المتقدم على حساب الحالات التجميلية الصرفة او غير الضرورية. الأمر الذي سينظم سلاسة تغطية قوائم الانتظار للفئات ذات الاستحقاق الأعلى، بناء على الحاجة السريرية. وإذا ما تم ربط مؤشرات الإنتاج مع احجام التمويل، فمما لا شك فيه بأن ذلك سَيُحفز من فعالية النظام في خدمة القدر الأكبر من الفئة الأكثر استحقاقاً.

ولعل النقطة الأخيرة تًسلط الضوء على الأمر الآخر المرتبط بهذا الحراك. فمع استبعاد الحالات الغير أساسية من الخدمات المغطاة، فإن ذلك سيفتح قناة طلب جديدة من خلال خدمات القطاع الخاص. فالمستفيدين من الخدمات ذات الحاجة السريرية المتدنية والتي كانت مُغطاة في السابق في مراكز طب الأسنان الحكومية، سيتم توجههم للقطاع الخاص لتلقي تلك الخدمات الاختيارية بمقابل أجر.

وهذا ما يحقق ترابط منظومة العمل المشترك ما بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة. وقد يشكل مثالاً على تعزيز دور القطاع الخاص في الإسهام في تحقيق أهداف برامج التحول الوطني والرؤية السعودية الفَذّة.

 

السابق

حوكمة الحكومة

التالي

لماذا اختارت “آبل” السعودية مقراً لها كأول أكاديمية في الشرق الأوسط؟

ذات صلة

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير



المقالات

الكاتب

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

محمد بن خالد محمد أبو هاشم

الكاتب

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير

د. فهد بن سليمان الشعوان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734