الأربعاء, 4 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إدارة رشيقة أم مشروع ناجح!

30 أغسطس 2021

نادية خالد العامودي

كتبت في مقال سابق عن مفهوم القيادة الرشيقة وحاجة القائد دائما لتمارين محددة لتحقق له رشاقة أسلوبه القيادي، إلا أنني اليوم بصدد تسليط الضوء على “ادارة المشاريع برشاقة” والتركيز على أدوات الرشاقة المطلوبة والتوقعات المرجوة من مشروع يُدار بـ “برشاقة.” في هذا المقال سأجيب على “هل كل المشاريع يجب أن تدار “برشاقة”؟ متى وكيف نقرر ذلك، وسأتحدث عن سمات هذا النوع من ادارة المشاريع وعن التمارين المرافقه لمديري المشاريع برشاقة.

معظم الجهات الحكومية وشبه الحكومية وبالتأكيد أيضا منظمات القطاع الخاص الكبيرة والمتوسطة تتجه للإستعانة بشركات الإستشارات وإدارة المشاريع لتأدية عدد كبير من أعمالها، اتسم عمل هذه الشركات بتشكيل فرق عمل مختلفة وخبيرة في العديد من المجالات، وهنا تكمن ميزة الرجوع إليها. إلا أن أساليب إدارة المشاريع تختلف من شركة الى أخرى، منها شركات تدير التنفيذ بطريقة تقليدية ومنها من يروج لشركته بأنها تستخدم الطرق المبتكرة مثل Lean sigma ، ومؤخراً كثيرا ما يتردد أسلوب إدارة المشاريع برشاقة Agile Management ، متى وكيف نختار أي أسلوب لإدارة المشروع ؟

للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف ماهي أهم أولويات تنفيذ المشروع، إن كانت “الكفاءة” هي أهم أولوية، ونطاق العمل واضح ومحدد والجدول الزمني لا يمكن التساهل فيه أو تعديله لا بالتقديم ولا بالتأخير، فالخيار الأفضل هو طريقة إدارة المشاريع بالطريقة التقليدية التي تتبع وضع خطة واضحة من بداية التنفيذ وتلتزم بها بدون تغيير مهما كانت التكاليف المالية. أما في حالة وجود مشكلة والمشروع هو حل هذه المشكلة وتجاوزها، فإن أولوية المشروع هنا هي الإبتكار والتفكير خارج الصندوق للوصول لحلول مبتكرة ، أي أن الجدول الزمني قد يكون أكثر مرونة بكثير مقابل الوصول لحل، والثبات سيكون لنطاق العمل الواضح “حل المشكلة” وكذلك المقابل المالي وميزانية العمل، في هذه الحالة نتجه للإستعانة بأسلوب Lean Sigma لادارة المشروع. أما إذا كان للمشروع نطاق عمل مرن، وهدف واضح هو “الوصول للنتيحة التي يحددها العميل من بداية التعاقد” إنما بنطاق يتسم بالمرونة الى حد ما ، مقابل ثبات الميزانية والجدول الزمني لتحقيق الهدف فإن أسلوب الإدارة الأسلم هنا هو “إدارة المشروع برشاقة Agile” بمعنى الاستفادة القصوى من ماهو موجود في سبيل الإنتقال من مراحل الخطة بمرونة لتحقيق المكاسب المرحلية وثم الوصول للنتيجة المقرر الوصول إليها.

اقرأ المزيد

لذلك، يستند قرار إدارة المشاريع برشاقة على أن يكون صوت عميلك واضحاً مبيناً بشكل مكتوب ومحدد، لكي تركض برشاقة تجاه الهدف، بحيث لا تقف كثيراً في مرحلة تقييم الوضع الراهن في بداية العمل ولا تهدر وقتاً في تحديد المطلوب قبل وضع الخطة وتحديد المراحل. أدواتك الأساسية لإدارة هذا النوع من المشاريع هي بالتأكيد : رؤية واضحة جداً لدى العميل “مالك المشروع” وهدف لن يتم تبديلة في أي مرحلة من مراحل العمل، ثم فريق متكامل قوي وخبير فيه شخص يمثل صوت عميلك طوال الوقت. كما أن “التسليم” لابد أن يكون على مراحل متقاربة ولا يجب أن تبتعد عن مالك المشروع لفترة طويلة بدون اطلاعه على مراحل التنفيذ والحصول على المكتسبات المرحلية. أهم الأدوات التي ترافق الرشاقة في إدارة المشاريع أيضاً هي “عملية الاختبار المستمر” لفعالية العمل، والتغيير والتبديل في طرق العمل بشكل يحقق الوصول للمكتسبات والاستمرار في مراحل الخطة بشكل جيد.

سمات الرشاقة في إدارة المشاريع ومايميزها عن اتباع الأسلوب التقليدي أو حتى الإبتكاري هي أن الرشاقة في الإدارة تعني تركيز مدير المشروع على تفاعل الفريق وتجاوب العميل مع المكتسبات أكثر بكثير من تركيزه على اتباع اجراءات عمل محددة واستخدام أدوات معقدة في التنفيذ. كذلك تعمل الإدارة الرشيقة على الخروج بنظام واضح للعمل تحقق روح النظام المطلوب أكثر من التركيز على عملية التوثيق لكافة تفاصيل العمل التي قد تؤدي إلى غياب الهدف الاساسي عن اذهان الموثقيين . الاستجابة لصوت العميل أيضا من اهم سمات الادارة الرشيقة للمشروع ولذلك الأولوية مهما ابتعدت عن نطاق العمل المكتوب بدايةً.

ولأن كل رشاقة تأتي من تمارين تحققها، فإن مدير المشروع الرشيق يعني أنه قد تمرس على التواصل العالي وفهم مقاصد الحديث والقدرة على كسر القوالب التقليدية في فهم العملاء ومقاصدهم. وأنه يملك فريق عمل متنوع لأبعد حد، يستخدم اعضاء الفريق مناظير مختلفة لتحليل الأمور ورؤيتها وتحليلها، يحقق ذلك القدرة العالية على الاستجابة للمتغيرات. مدير هذا النوع من المشاريع يملك قدرة واضحة على التحفيز والتشجيع وزرع الحافز الفردي لدى كل أفراد الفريق للمضي قدما ًمهما كانت التغيرات. يفهم هذا المدير سر الثبات المتحرك، ونظرية المتحرك الثابت التي توجه التقدم للأمام!

الخلاصة، لا تحتاج كل المشاريع لإدارة رشيقة، وإن تطلب المشروع هذا النوع من الإدارة فعلى المدير أن يكون متمرساً والفريق أن يكون مرناً “جداً “، وعلى العميل “مالك المشروع” أن يكون واضحاً جداً ويعرف تماماً إلى أين يريد أن يصل.

السابق

صناعة العميل .. صندوق التنمية الصناعي نموذجاً

التالي

الحوكمة ضد القانونية

ذات صلة

ثقافة الادخار في السعودية: إصلاح تشريعي لتصحيح السلوك المالي وتعزيز الاستدامة

شقق على المقاس.. وفلل على الهامش

من سكاكا إلى نيوم: مشاريع شمسية ترسم ملامح اقتصاد سعودي مستدام

الحج الأخضر (1)



المقالات

الكاتب

ثقافة الادخار في السعودية: إصلاح تشريعي لتصحيح السلوك المالي وتعزيز الاستدامة

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

شقق على المقاس.. وفلل على الهامش

جمال بنون

الكاتب

من سكاكا إلى نيوم: مشاريع شمسية ترسم ملامح اقتصاد سعودي مستدام

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الحج الأخضر (1)

فائزة بنت أحمد العجروش

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734