الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
من الأخبار الإيجابية هذا الأسبوع السعودية حلت في المرتبة الثانية عالمياً في مدى تفاؤل المواطنين حيال الوقت اللازم لتعافي الاقتصاد المحلي من تداعيات كورونا. مؤشرات ذلك التعافي واضحة للعيان بعد 20 شهراً من ظهور الجائحة.
يعود هذا التفاؤل اعترافاً بحجم أداء الأجهزة المختلفة لدفع الانتعاش الاقتصادي في المملكة. أثبت الاقتصاد السعودي كيف يتعامل مع المخاطر بجميع أنواعها وخاصة الصحية. لم يكن الأمر سهلاً، فجائحة كوفيد – 19 هزت اقتصادات العالم بدون استثناء.
وبينما ضربت الأزمة الاقتصاد العالمي، مما نتج عنها ثلاث حالات مستعصية هي الكساد والتباطؤ والركود، استطاعت السعودية بحمد لله ثم بفضل جهود العاملين في مرافق الدولة من التعامل الجاد مع تداعيات الوباء. مؤشرات تعافي الاقتصاد المحلي واضحة للعيان، ومنها العودة الآمنة إلى العمل، وانتعاش الوظائف، وفتح شركات ومؤسسات جديدة.
وبينما إرتفعت نسب العجز والبطالة في معظم دول العالم، تعاملت الدولة بكل شفافية مع جميع التحديات وأوضحت الإجراءات المتبعة لمواجهة آثار الوباء. أصبح لدينا الخبرة للتكيف مع الأوضاع المالية والاقتصادية، بل وسجل العالم نجاح المملكة في الخروج الآمن من الأزمة. نعم، ها نحن ندشن مصانع محلية ذات جودة عالية.
من العوامل المساعدة الأخرى، التماسك الاجتماعي ووعي الأفراد بضرورة تحمّل المسؤولية أثناء هذه المرحلة الصعبة. الأسباب واضحة، ومنها إيمان القيادة والمواطن بضرورة التخلي التدريجي عن الاعتماد الكلي على النفط. فتحت الدولة الأبواب للاستثمار المحلي والأجنبي، واستمرت الصناديق التنموية بتقديم الدعم لتنفيذ المشاريع التنموية.
لم نقف مكتوفي الأيادي أمام انخفاض الناتج المحلي في عدة دول، أو نقص السيولة، أو الأزمات المالية. حتى عندما تأرجحت الأسعار نتيجة التضخم والانكماش، تعامل معها الاقتصاد السعودي بتنويع مصادر الدخل، وتنمية رأس المال البشري السعودي بنجاح وإيجابية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال