الإثنين, 23 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الوعي الاقتصادي

27 أغسطس 2021

عبدالرحمن أحمد الجبيري

في خضم اتخاذ القرار الاقتصادي تنشأ مستويات الوعي وهذا ما يجعل الاقتصاد مقبولاً وممكناً على نحو من الافكار العلمية والمدارس الاقتصادية حتى في الاقتصاد الجزئي وقرارات المستهلكين .. فعلم الاقتصاد يهتم بدراسة احتياجات الناس المتنوعة والمتعددة واللانهائية في ظل ندرة الموارد المتاحة بيد ان الوعي الاقتصادي يخلق الكثير من الفرص من خلال تلك الموارد .

لطالما كان للوعي الاقتصادي اهمية كبيرة في خلق النضج والسلوك الاقتصادي الذي يقود في النهاية الى الاستقرار والنمو الاقتصادي سواء كان ذلك على المستوى الخاص او العام على حدٍ سواء .

يتسم اي نظام اقتصادي بمزايا تحرك منظومة الاقتصاد والادوار التي تحقق اداءً مكتسباً من قيمة الوعي والتأثيرات داخل تلك القيم متكاملةً مع بعضها البعض فسلوك الفرد الاستهلاكي على سبيل المثال لا ينتهي فقط عند اتخاذه القرار ولكن هناك سلسلة اقتصادية مترابطة تؤثر وتتأثر فالقرار الاستهلاكي الغير واعي سيؤدي الى الاختلال في دخل الفرد ، الادخار، الطلب وغيرها .

اقرأ المزيد

دخلت فلسفة الوعي الاقتصادي كأحد اهم فرع من فروع علم الاقتصاد وهو الاقتصاد السلوكي الذي يهتم بظاهرة الاستهلاك على المستوى الجزئي والكلي ( سلوك المستهلك ) وكذلك على مستوى الإنتاج ( سلوك المنتج ) لذلك الوعي الاقتصادي يعكس المعرفة ونظريات النشاط الاقتصادي والاحتياجات الفردية والمجتمعية التي تتشكل وفقا للظروف والمتغيرات الاقتصادية وصولا الى إلى تحسين الواقع الاقتصادي. كما ان الجوانب البيئية لوعي الإنسان التي تحقق لدى الفرد الموقف الجمالي والأخلاقي دون الاضرار بتلك المكتسبات بل انه منطقياً سيحافظ عليها لتفيد الأجيال القادمة.

من هنا يلعب السلوك الاستهلاكي للمجتمعات دورا مهما عند القيام بشراء السلع والخدمات بشكل متزايد دون تخطيط واحتياج حقيقي مما يؤدي حتماً إلى زيادة الضغط على الاقتصاد المحلي وخاصة عندما تكون تلك السلع مستوردة مما يتسبب في حدوث خلل متوقع في ارتفاع الأسعار وميزان المدفوعات في صالح الاستيرادات على حساب الصادرات مما يستوجب معه رفع مستويات وعي الافراد الاقتصادية فكلما زاد الوعي زادت القدرة على إدارة الأموال بطريقة متوازنة بين الاستهلاك والدخل والاستثمار.

ثقافة الوعي الاقتصادي احد اهم المكتسبات المطلوبة وخاصة خلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها المجتمعات والدول ذلك انها تساهم في الإدارة الجيدة للموارد وتوظيفها والاستثمار بها فكرياً ومعنوياً ومادياً وصولا الى الاستقرار الاقتصادي الشامل ، في حين ان غياب هذا الوعي سيخلق العديد من عدم الاستقرار وعدم مواكبة المتغيرات التقنية وهو ما يحتم أهمية رفع مستويات الوعي الاقتصادي ومسؤولياته تجاه الحاضر والمستقبل.

تكمن فلسفة الوعي الاقتصادي في الادراك والمعرفة التامة للسلوك الاقتصادي وأثره على المستوى الافراد والمجتمعات وبالتالي كلما ارتفع مستوى النضج والتكامل كلما تعمقت فاعلية الاداء وزاد النمو على كافة المستويات، وفي المقابل يرتبط الوعي الاقتصادي بمنظومة العلاقة القوية والوثيقة بين السياسة والاقتصاد وهذا الترابط المنهجي الهام سيعزز من كفاء أداء الاقتصاد نتيجة لواقع كفاءة القيادة الاقتصادية والشراكات المسؤولة بين كافة افراد المجتمع لذلك نجد ان النجاحات الاقتصادية من خلال الوعي الاقتصادي أسهمت مجتمعيا ودوليا في إدارة الازمات الاقتصادية ومنها ازمة جائحة كورونا مؤخراً.

من المسؤول عن التوعية الاقتصادية ؟
الجميع مسؤول .. بدءً من البيت فالمدرسة فالمجتمع وعندما نتحدث عن هذه المسؤولية فإننا نتحدث عن غرس القيم المعلوماتية والأفكار السليمة لدى الافراد لتكون جزء لا يتجزأ من أساليب الحياة الاقتصادية المرتبط بالسلوك تعليمياً ، ثم يأتي التركيز على تحفيز الفرد ( ثقافيا واعلاميا ) لاستشعار دوره المهم بمسئوليته واشراكه في التصدي لكل الظواهر السلبية في الاستهلاك والتي بدورها ستعيق سبل تخطي الازمات وتوجيهه نحو حسن التعامل مع الأدوات والتدابير التي تؤدي لتمكين احتياجاته الضرورية لا الكمالية.

مجمل القول : الوعي الاقتصادي فكر شمولي ضمن السلوك الاقتصادي في كل من الاقتصاد الجزئي والكلي ويلعب دوراً كبيراً في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على مستوى الافراد والمجتمعات ويقوض من الهدر الاستهلاكي الغير مبرر إضافة الى تبعاته على مستوى الإنتاج في الاقتصاد الجزئي والكلي.

السابق

كيف أنتفع من بطاقتي الائتمانية بأقصى طريقة ممكنة؟

التالي

“دع ما يريبك إلى ما لا يريبك” .. اللغة القانونية

ذات صلة

شهادة شاهد على حادثة فوكوشيما .. هل يُكرّر بوشهر الكارثة في الخليج العربي؟

الزائر الأمريكي لن يأتي ولا حاجة لاستهدافه

سعة المعرفة: القاعدة الصلبة الثالثة للقائد الناجح 

سيبيعون طالما هناك من يشتري !



المقالات

الكاتب

شهادة شاهد على حادثة فوكوشيما .. هل يُكرّر بوشهر الكارثة في الخليج العربي؟

فيصل الفايق

الكاتب

الزائر الأمريكي لن يأتي ولا حاجة لاستهدافه

يزيد الملحم

الكاتب

سعة المعرفة: القاعدة الصلبة الثالثة للقائد الناجح 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

سيبيعون طالما هناك من يشتري !

محمد اليامي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734