الثلاثاء, 1 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سلسلة: ذات ألواح ودسر .. الرحلة إلى سوق عكاظ

28 سبتمبر 2021

د. عبدالعزيز بن سلطان الملحم

لو سألنا مجموعة من رواد الأعمال: ما أصعب مرحلة في مشروعك ؟ سيتفق الأغلب على أنها مرحلة التسويق والإعلان! إذن نحتاج إلى الوقوف عند هذه المرحلة وتحليلها بعقلانية و سنسميها “سوق عكاظ”.

قديما لم نكن بحاجة إلى الإعلان و التسويق لأن أماكن البيع والشراء كانت في أماكن معروفة وهي الأسواق ، و في أوقات معروفة كسوق الخميس أو سوق السبت أو سوق الثلاثاء.. إلخ    ولكن مع اتساع البلاد ، و تكوٓن مجتمعات كثيرة أصبحت الأسواق منتشرة ومتعددة، منها المختص بسلعة معينة كسوق الذهب و الأقمشة.. إلخ  ومنها الأسواق العامة التي تحوي مختلف البضائع. وهنا أصبح التاجر أمام خيارين: إما افتتاح فروع له في المجتمعات المختلفة ؛ ليسهل عليه الوصول إلى المستهلك في ذلك المجتمع ، أو البحث عن وسيلة أرخص وأوفر تسهل عليه الوصول إلى الشريحة المستهدفة، و من هنا أتت أهمية التسويق و الإعلان.

إذن الإعلان هو الوسيلة الارخص و الأوفر من افتتاح عدة فروع في مختلف المجتمعات ، ولكن كيف يتم الإعلان ؟ بطبيعة الحال يكون الإعلان في الوسائل الرائجة بين العامة، فعندما كان الشعر وسيلة رائجة كان الإعلان عن طريقه مفيدًا. ولعلي هنا أذكر قصة الشاعر الأموي ربيعة بن عامر التميمي المعروف بـالدارمي – نسبةً إلى أحد أجداده – حين قال قصيدته التي تغنى بها العديد إلى يومنا هذا. وكان محبًا للنساء وللتغزل بهن ، مشهورا بطرافته وسرعة بديهته. وعندما تقدم به العمر اعتزل الشعر وتفرغ للعبادة والصلاة والزهد  وصار يتنقل بين مكة والمدينة، وفي إحدى زياراته للمدينة، التقى بتاجرٍ من العراق جاء إليها ليبيع الخُمُرِ العراقية “أغطية الرأس النسائية” فباع كل الألوان إلا الخُمر السود ، وصعب عليه الأمر فاشتكى إلى الدارِمي كساد بضاعته هذه. فَقرر الدارمي مساعدته فأنشد أبياتٍ من الشعر:

اقرأ المزيد

قل للمليحة في الخمار الأسود

مـاذا فعلت بناسك متعبد

قـد كـان شـمّـر للـصـلاة ثيابه

حتى قعدت له بباب المسجد

ردي عـلـيـه صـلاتـه وصيامه

لا تقتـلـيـه بحـق دين محمد

بعد هذه الأبيات شاع بين النساء أن الدارمي عاد إلى الشعر والغزل وعشق فتاةً ترتدي خمارًا أسودًا!  فتهافتت النساء على شراء الخُمر السود وباع التاجر كل ما تبقى لديه منها وبضعف ثمنها! هذه القصة ملهمة في فن التسويق والإعلان.

بعد تطور وسائل الإعلام من صحافة و إذاعة  و تلفزيون.. إلخ، توجه اهتمام التجار إلى التسويق والإعلان في هذه الوسائل لأنها رائجة. ونجد أن الإعلان في أوقات معينة أغلى من غيرها، أو في برامج معينة أغلى من غيرها؛ لأن هذه الأوقات أو البرامج لها نسبة مشاهدة أعلى من غيرها. وأصبحت صناعة المحتوى الإعلاني، والإعلان  والتسويق صناعةً رائجة وتحقق أرباحا.

بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي  وتطورها تطور معها أسلوب الإعلان و التسويق لأن الجمهور انصرف نحو أفق جديد وخاصة مع بروز مشاهير السوشيال ميديا و تأثيرهم على متابعيهم الذين قد يصل عددهم إلى مئات الألوف وربما الملايين ، وأصبح هؤلاء يتقاضون أجورًا  على الإعلانات في حساباتهم. وتبعًا لهذه الموجة  اختلف شكل ومضمون الإعلان ؛ ليتماشى مع    متطلبات السوق و رغبة المتلقي لجذب انتباهه.

وفي المستقبل، ستظهر وسائل جديدة  وستظهر تبعًا لها آليات جديدة للإعلان. والمبدأ والهدف واحد لم يتغير! وهو إحداث التأثير.  وكلما كانت رسالتك الإعلانية مؤثرة كلما حققت نجاحا أكبر. والسؤال الآن ، هل أحتاج إلى الكم للوصول إلى أكبر عدد من متلقي الرسالة ؟ أم إلى الكيف، وهو الأثر من الرسالة ؟ سوق عكاظ لا يموت ؛ لأنه مثال حي للإعلان و التسويق.

الآن ، ماذا لاحظت في كل هذا العصف الذهني عن الإعلان؟ سأقول لك: يتبع الإعلان أسلوب القُمع funnel ! و ما هو أسلوب القُمع ؟ نعلم جيدًا كيف يعمل القُمع ؟ فهو يبدأ بقاعدة واسعة وينتهي بفتحة صغيرة أضيق من القاعدة، وعندما نسكب الماء فيه يتجمع ليصب من فتحته الضيقة وبشكلٍ مركز و قوي! هكذا يعمل الإعلان ، فهو يسعى إلى الوصول إلى أكبر قدر من المتلقين (طبيعي سيكون هناك مبالغ ضخمة تصرف على هذه الإعلانات) ومن ثم يترشح من خلال القُمع مجموعة صغيرة من المهتمين و هم عملاء أقوياء أي أنهم يريدون منتجك.

هذا الأسلوب جميل، وتقليدي، وقد نجح على مر الأزمنة والأوقات. ولكن هل هو الأسلوب الأوحد ؟ هل يوجد أسلوب آخر ؟ ماذا لو عكسنا طريقة العمل في القُمع ؟ هل سنحصل على رسائل جديدة ؟ وعلى عملاء جدد ؟

السابق

إهمال طبي لسرطان الفم

التالي

هل تجاوزنا الجائحة؟

ذات صلة

السياحة السعودية من الكم إلى الكيف: إصلاحات تشريعية تعزّز الاستدامة وتكرّس التوازن التنموي

سحب الجنسية في النظام السعودي بين الحالة الخاصة واستقرار الأسرة والمجتمع

سباق التنظيم العالمي للأصول الرقمية هل السعودية مستعدة لاستثمار الفرصة؟‎

انخفاض البطالة في السعودية .. أرقام تاريخية تعيد صياغة الحاضر وتبني اقتصادًا مختلفًا



المقالات

الكاتب

السياحة السعودية من الكم إلى الكيف: إصلاحات تشريعية تعزّز الاستدامة وتكرّس التوازن التنموي

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

سحب الجنسية في النظام السعودي بين الحالة الخاصة واستقرار الأسرة والمجتمع

عاصم العيسى

الكاتب

سباق التنظيم العالمي للأصول الرقمية هل السعودية مستعدة لاستثمار الفرصة؟‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

انخفاض البطالة في السعودية .. أرقام تاريخية تعيد صياغة الحاضر وتبني اقتصادًا مختلفًا

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734