أثر برنامج تنمية القدرات البشرية على تعزيز الاقتصاد الوطني

يسعى برنامج تنمية القدرات البشرية الى تملك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف؛ كما يركز البرنامج على تطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ سن مبكرة، وتحضير الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة العمل لديهم، وتنمية مهارات المواطنين عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.

كما يتيح البرنامج للموظفين فرصة الدخول في ريادة الاعمال بدوام الجزئي حيث يقدم هذا البرنامج فرص نوعية لتطوير مهارات المستقبل، كالمهارات الرقمية، ومهارات الثورة الصناعية الرابعة، ومهارات ريادة الأعمال، وكل ما يسهم في التأهيل لدخول شباب الوطن في سوق العمل بثقة ومسؤولية.

‎هذا التأهيل سينعكس أثره ايجابا على نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز صناعة المحتوى المحلي، وبالتالي سيكون لصالح الاقتصاد الوطني. لاسيما وان الشباب سابقا كان توجههم نحو الجامعة انتهاء بالوظيفة الحكومية والتي تُحجّم من مهارات وقدرات الشباب وتزيد من نسب البطالة المستمرة، بينما الان أصبح التركيز على التعلم والتدرب مدى الحياة حيث أن متطلبات سوق العمل متجددة ويتطلب ذلك مواكبة التغيرات بشكل مستمر وهذا ما يسعى اليه هذا البرنامج الطموح.