الثلاثاء, 24 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد الأخضر ودعم الوظائف الخضراء

23 سبتمبر 2021

فدوى سعد البواردي

الوظائف الخضراء هي مصطلح يُطلق على أي وظيفة تُساهم في الوصول إلى عالم أكثر استدامة. وهي وظائف تقوم على دعم وتعزيز وحفظ واستعادة جودة البيئة، وتتواجد الوظائف الخضراء في قطاعات اقتصادية محورية عدة، وهي: الطاقة، والصناعة، والمياه، والزراعة وإنتاج الغذاء، والمدن والمباني، وإدارة النفايات، والسياحة، والنقل والمواصلات.

وتهدف الوظائف الخضراء إلى تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على البيئة والحد من مخاطر تدهورها، وهو ما يُعرف ب”الاقتصاد الأخضر”. ومن مبادئ الاقتصاد الأخضر استخدام أقل كمية من الموارد الطبيعية للحفاظ على توفرها المستقبلي للأجيال القادمة، ووضع حد للهدر والتلويث، وكذلك تحقيق أكبر قدر من التنمية لتصل فوائدها إلى الجميع.

ومن المتوقع أن يلعب الاقتصاد الأخضر دوراً كبيراً في تغيير مستقبل الوظائف حول العالم، حيث أنه وبحلول عام 2030 ، سيتم توفير نحو 14 مليون وظيفة خضراء في أسيا فقط، ما بين 15إلى ٦٠ مليون وظيفة إضافية على الصعيد العالمي خلال العقدين القادمين. ومن المتوقع كذلك، مع ازدياد أعداد المؤيدين للحفاظ على البيئة، أن يُسهم الاقتصاد الأخضر العالمي بنحو 12تريليون دولار بحلول عام 2030م.

اقرأ المزيد

وتبذل المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة للعمل على ترسيخ مفهوم بناء اقتصاد متنوع جديد، وكذلك دعم الاستثمار الاخضر الذي يتواجد مع التنمية البيئية، مما يحقق كلا من الربحية والمسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة، في ذات الوقت. وبخصوص الاقتصاد الأخضر، فقد صرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقوله: “نرفض الاختيار المضلل بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة، ونؤمن أن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق الملايين من الوظائف”. ويخطط صندوق الاستثمارات العامة السعودي لإصدار أول سندات خضراء في الربع الرابع من هذا العام 2021م، في إطار خطته للتحول إلى الاعتماد على ضخ السيولة في الاستثمارات الصديقة للبيئة. كما أن الصندوق بصدد تعيين بنوك استثمارية عالمية لوضع إطار عمل، لدعم وتمويل مشروعات متصلة بالمناخ أو البيئة، من أجل التوجه نحو الاستثمار الأخضر.

وقد حققت المملكة فعلياً خطوات كبرى في اتجاه الاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء، من خلال الاستثمارات الضخمة في المشاريع العملاقة للمدن الذكية والصديقة للبيئة والتي تقوم بتوفير فرص عمل ضخمة لابناء وبنات الوطن. كما نجحت المملكة في تحقيق ريادة عالمية في توليد الهيدروجين النظيف من الطاقة الشمسية في مدينة نيوم. ومن جهة أخرى، تعمل وزارة الطاقة على حزمة من المشاريع العملاقة لإنتاج الطاقة الشمسية والمتجددة. وتمتلك المملكة ايضا احتياطيات الغاز الطبيعي الضخمة والتي تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأزرق. كما أن لدى المملكة خطط طموحة لكي تصبح أكبر مصدر للهيدروجين الأزرق في العالم ورائدة في الطاقة الخضراء خلال السنوات القادمة.

كما أن مبادرة “السعودية الخضراء” والتي تسهم في زيادة عدد الأشجار والرقعة الخضراء بالمملكة، تهدف إلى زيادة إقبال السائحين من أنحاء العالم، وكذلك تعزيز السياحة الداخلية، ودعم الاستثمارات في القطاع السياحي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة مع الحفاظ على مواردها الطبيعية.

وعلى الصعيد الدولي، أنضمت جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مجموعة متنامية من المستثمرين المؤسسيين والحكومات التي تسعى إلى تسريع جهود إزالة الكربون. وقد أعلنت مؤخراً أنها ستتوقف عن الاستثمار في الوقود الأحفوري المُستخرج من الفحم والغاز الطبيعي والنفط، وستستخدم وقفها الضخم البالغ 42 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأخضر، لتنضم بذلك إلى موجة متنامية من المستثمرين، الذين يبتعدون عن الصناعات الملوثة. ويُذكر أن العديد من الدول مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية قد التزمت بأهداف صفر انبعاثات العام الماضي.

وحسب الدراسات، فإن القطاعات الأكثر إسهاما بشكل مباشر في تدهور البيئة واستهلاك الموارد وتغير المناخ، هي الزراعة والطاقة والبناء والصيد والصناعة وإدارة النفايات والنقل. وهذه القطاعات هي ما تستهدفه حاليا السياسات الدولية التي تسعى إلى تخفيف آثار تدهور البيئة وتغير المناخ، وهذه القطاعات توظف مجتمعة أكثر من 1.5 مليار شخص، أي نحو ما يقارب نصف القوة العاملة على الصعيد العالمي. وهذا هو التحدي الحالي الذي يسعى العالم لإيجاد الحلول له من أجل تحقيق الاقتصاد الأخضر والمستدام.

السابق

فوق هام السحب91

التالي

حقوق العامل في اليوم الوطني

ذات صلة

شهادة شاهد على حادثة فوكوشيما .. هل يُكرّر بوشهر الكارثة في الخليج العربي؟

الزائر الأمريكي لن يأتي ولا حاجة لاستهدافه

سعة المعرفة: القاعدة الصلبة الثالثة للقائد الناجح 

سيبيعون طالما هناك من يشتري !



المقالات

الكاتب

شهادة شاهد على حادثة فوكوشيما .. هل يُكرّر بوشهر الكارثة في الخليج العربي؟

فيصل الفايق

الكاتب

الزائر الأمريكي لن يأتي ولا حاجة لاستهدافه

يزيد الملحم

الكاتب

سعة المعرفة: القاعدة الصلبة الثالثة للقائد الناجح 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

سيبيعون طالما هناك من يشتري !

محمد اليامي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734