الثلاثاء, 17 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

يا بلادي واصلي (.. وكلنا معاك)

24 سبتمبر 2021

نادية خالد العامودي

فكرت كثيراً قبل أن اكتب مقالاً يتزامن نشره مع احتفالنا باليوم الوطني السعودي 91، وتأملت هذه الطاقة الخضراء التي ‏تعطينا حماساً وتشعل فينا الإنجاز وحركة البناء والتقدم. وانتبهت لأعيننا التي تلمع سعادة عندما نسمع مرئيات شعوب ‏العالم عناّ، وهم يثنون على إصرارنا على التنمية وتحقيق رؤية حكومتنا، عندما يذكرون في رسائلهم شغف السعوديين ‏للوصول لمصاف العالم، عندما يلحظون تكاتفنا شعباً وحكومة، ويغبطون أمننا وأماننا.. أجدني أردد بإعتزاز “يابلادي ‏واصلي .. والله معاك” هنا قررت أن أكتب مقالي عن إدارة المواطن السعودي نفسه ومسؤولياته للوصول لهذا الطموح، عن ‏تجربة الفترة التي نحياها وكأننا نبني جسراً ونحن نعبره. نعمل، نخطئ، نتعلم، ونقف من جديد، ونتكاتف كثيراً، كثيراً.. ‏ليستمر البناء والتقدم، ونعبر بأنفسنا وأولادنا وأجيالنا القادمة كي نحيا الرؤية الحلم واقعاً ملموساً. ‏

رؤية 2030، التي أصبحت معلماً من معالم هذا القرن، فلا يحتاج السعودي ان يضيف شرحاً او تفسيراً لما هي رؤية ‏السعودية، لأن العالم أجمع أصبح يعرفها ويراقبنا ونحن نصنع من كل سطرٍ فيها واقعاً نحياه. هذه الرؤية هي بوصلة ‏أعمال كل قطاعات الاقتصاد، اجهزة حكومية، قطاع خاص أو قطاع تنموي غير ربحي، هي بوصلة التعليم والصحة ‏والرياضة والثقافة والتجارة والاستثمار. هي البوصلة التي أخرجتنا من منطقة الراحة إلى منطقة البناء والعمل والانجاز. هي ‏التي مكّنتنا من اكتشاف انفسنا من الداخل والتعرف على طاقاتنا. رؤية 2030 أعطت المملكة مفاتيح استغلال مواردها ‏الطبيعية والبشرية وغير المرئية بأفضل الطرق وبينت لنا السبل والأبواب التي نتطلع فيها للتكامل مع العالم أجمع وأن ‏نظهر لهم وجهنا الجميل، واذكر هنا ما يردده سعادة السفير الدكتور سعود كاتب في مقولته الشهيرة “عندما نخفي وجهنا ‏يرسمه الأخر كما يشاء” وكيف أن رؤية 2030 هي عيد ميلاد الدبلوماسية الناعمة السعودية التي أظهرت جمال وجه ‏المملكة. ‏

كل هذا الحراك وطاقته المتقده، يفرض علينا أن نكون -كلاً في مكانه- قائداً مستعداً للمستقبل، يملك أدوات قيادة ملفات ‏وطنه عالمياً، ولنؤدي هذا الدور ونحقق رؤيتنا بفعالية، فإن على كل مسؤول فينا أن يتمرس التوجه نحو الابتكار والتطوير ‏في كل منشأة -مهما كان مستواه الإداري- عليه أن يضع دائماً عيناً على الابتكار والتجديد والخروج من الصندوق في معالجة ‏التحديات اليومية، على كل مسؤول أن يتحلى بالشجاعة والإقدام في كل القرارات اليومية، أن يعرف بسرعة وبداهة كافة ‏الخيارات المتوفرة ويقرر أن لا يبقى كثيراً في المنطقة الرمادية لأنها تهدر كثيراً من الوقت والجهد والمال. على كل مسؤول أن ‏يتمكن من جذب الآخرين للعمل معه، لايمكن لأي شخص أن يصل وحده، إنما يجب أن يصل بنفسه مع الآخرين. مميز ‏هذا القائد الذي يعرف احتياجات من معه وبذكاء يؤمنها لأنهم موّلد الانجاز ومحرك التنمية في المنشأة، التي هي جزء لا ‏يتجزأ من حلم تحقيق رؤية هذا الوطن. ‏

اقرأ المزيد

فترة البناء والتغيير والتطور السريع التي نحياها في المملكة هي فرصة لكل سعودي ان يشحذ مهاراته الإدارية والقيادية في ‏أي منشأة حكومية أو خاصة أو غير ربحية، لأن كل كيانات اقتصاد البلد تتجه نحو بوصلة رؤية 2030، لذلك فهي فرصة ‏لأن نجهز قادة عالميين، عاشوا تجربة البناء في ظل التغيير وتمرسوا على الانجاز في ظل التسارع وفي مختلف الظروف، ‏تعلموا من خلال التجربة أن العمل بذكاء هو المطلب، وأنه عندما توفر وقتاً وجهداً وأموالاً فأنت تساهم في تحقيق رؤية ‏أبناءك. تعلم السعودي في هذه الفترة أن التكنولوجيا ممكّن أساسي، وأن الانفاق على أعلى معايير التقنية هو مطلب يؤتي ‏نتائجه الإجابية وأنه خير استثمار، تعلم السعودي في هذه الفترة أن التركيز على المخرجات مهم جداً، و تمرن على أن تكون ‏خطته من مسارين احدهم سريع ولا يحتمل التأخير، والثاني مستدام تنموي يحفظ الأثر الاقتصادي على كل موارد ‏الوطن الطبيعية. ‏

خلاصة القول، يعيش المواطن السعودي تجربة ذهبية لبناء مهاراته وصقلها من خلال سعيه لتحقيق رؤية وطنه، لا جدال ‏أن أهم معوّل لتحقيق هذه الرؤية الطموحة هو أنت “أنت المواطن السعودي” ،جوّد نفسك وحسّن مهاراتك وجابه ‏تحدياتك اليومية وكن مستعداً لأن تقف أمام العالم أبياً لأنك صنعت حلم وطنك وعشته وسيعيشه أبناءك من بعدك. ‏

يا بلادي واصلي .. والله معاك ‏
يا بلادي واصلي .. واحنا “أدواتك” ‏

السابق

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

التالي

إعادة الحياة لوسط المدينة

ذات صلة

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟



المقالات

الكاتب

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

وليد محمد الحديثي

الكاتب

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734