الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تشهد المملكة انطلاق موسم الرياض 2021 في نسخته الثانية يوم 20 أكتوبر الجاري ، تحت شعار تخيل أكثر بدعم واهتمام من مقام سيدي ولي العهد يحفظه الله والمتتبع للأنشطة الاقتصادية والترفيهية في المملكة يلمس الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود بهذه البرامج التي تلامس شغف واهتمام المواطنين والزوار لذلك هناك بعدين مهمين في منظومة هذا الحراك:
أولاً .. تعزيز النمو الاقتصادي وخلق حراك نوعي وشمولي ولعل من ابرز ملامح قوة الاقتصاد ما سبق الإعلان عنه في البيان التمهيدي للميزانية العامة من مؤشرات عديدة خلقت الفرص المواتية للاقتصاد الإنتاجي بحراك في جوانب التنوع والايرادات الغير نفطية حيث تشير التقديرات الأولية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 7.5% في عام 2022م مدفوعًا بنمو الناتج المحلي غير النفطي بافتراض عودة الأنشطة الاقتصادية، وتحسن الميزان التجاري امتدادًا لمعدلات النمو الإيجابية في النصف الأول من عام 2021م.
ومن المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عام 2021م نموًا بنسبة 2.6% مدفوعًا بنمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل 4.2% وعليه فإن موسم الرياض وفي ظل هذا الدعم ستتجه مؤشرات تعزيز الأداء الى نمو الطلب على البرامج الترفيهية من قبل المستفيدين ونمو قطاع الاستثمار و الرعايات وعوائد الخدمات والوظائف المباشرة والغير مباشرة اضافة الى نمو فرص العمل الحر في هذا القطاع من اتجاهات الأسر المنتجة وريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة اضافة الى نمو القطاعات الخدمية الأخرى كالنقل وقطاع الفنادق ومبيعات التجزئة وقطاع الأزياء حيث تقام فعاليات الموسم على مساحة تصل إلى 5.4 ملايين متر مربع، ويتكون من 14 منطقة تقوم على ادارتها كفاءات سعودية شابة بمعدل 7500 يوم فعالية منها70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافة إلى 10 معارض عالمية، وإقامة 350 عرضًا مسرحيًا، و18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية، بالإضافة إلى بطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، و100 تجربة تفاعلية، إلى جانب 200 مطعم و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور والشرائح العمرية كافة.
يقول معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ تميزت فعاليات الرياض بالجاذبية والتنوع والتجديد لتلامس كافة شرائح المجتمع وهذا شكل اقبالا كبيرًا عليها حيث باتت هذه المواسم صناعة تسهم في رفع معدلات النمو في الناتج المحلي الاجمالي الغير نفطي مما يعني ان التنوع في قاعدة الاقتصاد يسير بنجاح منقطع النظير وفق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
ولذلك فإن موسم الرياض يعد أحد اهم المرتكزات الاقتصادية التي تهدف الى الانتعاش والجاذبية وتنوع الفرص المتاحة التي تنسجم مع رغبات كل من المستثمرين والمستفيدين اضافة الى نمو وتسارع القطاع السياحي والفندقي.
ثانيا .. جودة الحياة .. ومن هذا المنطلق اطلقت رؤية المملكة 2030 برنامج جودة الحياة والذي يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهيه والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية وفتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة، والتي تمس المواطنين بشكل مباشر، مثل الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه والترويح كما استثمر البرنامج في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب.
شكر وعرفان : الى معالي الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه على ما يقوم به من جهود متميزة وعمل دؤوب محترف نحو الارتقاء بصناعة قطاع الترفيه الجاذب والذي استطلع ان يحول انظار العالم الى هذا الوطن المعطاء ، لذلك الحقيقة تقول : توقع أكثر .. فشكراً جزيلاً بحجم السماء .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال