الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اللغة أو الفكر!!
أيهما أهم أن تكون لغتك الإنجليزية قوية ولا تمتلك فكراً..
أو عظيم الفكر ولكن لغتك ركيكه!!
لو سألت أي رب عمل عن من سيختار بكل تأكيد سيختار صاحب الفكر لأنه يؤمن أنه الشخص المفيد لمنظمته.
طبعاً إذا وجدت من يملك الفكر ويجيد اللغة فلقد فزت فوزاً عظيماً..
وهذا يؤكد أهمية اللغة، ولكن لن تكون أكثر أهمية من الفكر والشغف والمهارة.
معظم خريجي جامعاتنا لا يجيدون اللغه بطلاقه ولكن بالتأكيد لديهم مهارات وقدرات والأهم من ذلك المرونة في التعلم والشغف لخدمة وطنهم ودفع عجلة التنمية.
ولكن وبكل أسف يصطدمون من بعض المنظمات بجملة ((آر يو سبيك إنجلش)) .. الجواب طبعاً لا.
يُقبل هذا السؤال من المنظمه اللتي يعمل بها 90% من الأجانب متحدثي اللغه الإنجليزية لتكون عملية التواصل سريعة، ولا تقبل من المنظمات التي تتخذ هذا عذراً لعدم التوظيف.
طبعاً هذا السؤال قد يجعل الباحث عن عمل يضرب أخماس بأسداس بأنه لم يتلقى تعليمه باللغة الإنجليزية منذ الصغر ليحصل على فرصة عمل توفر له حياة كريمة.
وعلى نفس السياق نجد بعض المنظمات تستقطب خبراء من جنسيات متعدده مثل اليابانيون والألمان والصينين والأسبان لتطوير أعمالهم وخلق أساليب جديدة لرفع الإنتاج وهم لايتكلمون اللغه الانجليزية بل تضطر لجلب مترجم ليساعدهم في التواصل مع الخبير.
هل من يتكلم اللغة يستطيع أن يساهم بحل المشاكل؟ هل يستطيع أن يبدع ويبتكر؟
اسئلة تحتاج لأجوبة..
اعتذر عن الإجابة لعدم معرفتي الإجابة المناسبة.
ولكن أنا متأكد أن صاحب الفكر يستطيع أن يساهم بحل المشاكل.. ويمتلك القدرة التي من خلالها يستطيع أن يبدع ويبتكر.
لذا أرجوا من أرباب العمل وبما إننا في بلد عظيم لغته الأم العربية عدم إتخاذ هذا الشرط بشكل أساسي للتوظيف، واستقطاب أصحاب الفكر والشغف للمساهمة في القضاء على البطالة وصقلهم لخدمة هذا الوطن الذي يستحق كل خير.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال