الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
المملكة العربية السعودية خطفت أنظار العالم بإطلاقها النسخة الأولى لمبادرة السعودية الخضراء برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث تم إطلاق حزمة من المبادرات البيئية الجديدة خلال حفل الاطلاق.
وبذلك تتجهز المملكة العربية السعودية لقمة غلاسكو “كوب-٢٦” في المملكة المتحدة الشهر القادم بحزمة مبادرات أهمها وضع مستهدف الوصول للحياد الصفري للكربون في عام ٢٠٦٠ من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي قدت تبنته مجموعة العشرين سابقا، هذا النهج يراعي قدرات الدول من حيث الأدوات والإمكانيات. لم يتوقف الحال هنا، بل تم أيضا إطلاق مبادرات في مجال الطاقة من شأنه تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار ٢٧٨ مليون طن سنويا بحلول عام ٢٠٣٠ وهو ضعف ما أعلنته المملكة من التزاماتها اتجاه قضية المناخ سابقا.
بالإضافة لذلك أعلنت المملكة انضمامها إلى التعهد العالمي بشأن انبعاثات الميثان حيث تستهدف المملكة تخفيض انبعاثاتها من الميثان بمقدار ٣٠٪ والمملكة لديها سجل حافل في هذا المجال منذ فترة ليست بالقصيرة حيث حولت هذه الكميات الكبيرة للمدن الصناعية، مصانع البتروكيماويات، هذا النهج ممتد لما ذكره وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بان العالم يحتاج إلى تخفيف جميع الغازات التي تساهم في التغير المناخي وذلك بالنظر لجميع القطاعات والحلول.
إطلاق مبادرة السعودية الخضراء هو إعلان البدء الحقيقي للمرحلة الأولى من مبادرة التشجير بزراعة أكثر من ٤٥٠ مليون شجرة وإعادة تأهيل ٨ ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة. بهذه الحزم من المبادرات البيئية خصوصا من أكبر دول العالم إنتاجا وتصديرا للنفط سوف يكون لها صدى عالمي كما كان بالفعل اليوم وحافز كبير للكثير من الدول الأخرى حيث أعلنت الكثير من الدول والمنظمات الدولية ترحيبها بهذه المبادرات وطالبت بالاحتذى بما تقدمه المملكة العربية السعودية في مجال التغير المناخي.
المملكة العربية السعودية قدمت الكثير والكثير اتجاه ملف التغير المناخي وذلك من خلال التحول للطاقات المتجددة والغاز في توليد الكهرباء والعمل للحد من حرق سوائل الوقود، بالإضافة لذلك الاستثمار في الهيدروجين بجميع انواعه الأزرق و الأخضر.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال