الأربعاء, 28 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التحيزات المعرفية وتأثيرها على عملية اتخاذ القرار وإدارة المخاطر

18 نوفمبر 2021

مريم حسين اليحيى

تعتبر القدرة على اتخاذ قرارات ذات جودة وكفاءة عالية واحدة من أهم سمات النجاح، والتي يجب أن تكون متوافرة لدى كبار المسؤولين وصناع القرار في أي منظمة. إلا أن هناك ما يسمى بـ “التحيز المعرفي” Cognitive bias والذي له دور كبير جدًا في التأثير على عمليات التفكير وبالتالي جودة القرارات التي نتخذها. 

وحتى تتضح الفكرة أكثر.. دعوني أوضح لكم المقصود بالتحيز المعرفي. أجرى علماء النفس Daniel Kahneman وزميله Amos Tversky سلسلة من التجارب كان الهدف منها فهم طريقة تقييم الأشخاص للاحتمالات ودورها في عملية الحكم واتخاذ القرار في ظل ظروف عدم التأكد. توصلوا إلى أن يميل الأشخاص عادةً إلى استخدام عددًا من الأساليب البسيطة والسطحية لتقييم المعلومات، عادةً ما تكون تلك الأساليب مفيدة في التفكير إلا أنها تؤدي إلى عدم الدقة في الأحكام التي يتخذونها. القرارات التجارية والخاصة بالأعمال مثلاً تتسم بدرجة عالية من عدم التأكد وحتى بعض مواقف الحياة العامة، فإن استخدام تلك الأساليب البسيطة في التفكير وتقييم المعلومات سوف يؤدي غالبًا إلى تحيزات معرفية. 

وفي هذا الخصوص ميز علماء النفس بين نمطين مختلفين للتفكير وهما نظام التفكير 1 (System 1 Thinking) ونظام التفكير 2 (System 2 Thinking) . نظام التفكير 1 يعمل بشكل اوتوماتيكي وسريع دون الحاجة لبذل مجهود أو حتى إن احتاج لمجهود فإنه بسيط جدًا، مثلاً الاجابة على السؤال 2+2= أو القيادة في طريق خالي. أما نظام التفكير 2 فيحتاج إلى تركيز الانتباه وبذل نشاط ذهني كذلك، وقد يتطلب وجود الخبرة الذاتية أ/والقيام ببعض العلميات الحسابية، مثلاً القيادة في طريق ضيق أو الاجابة على السؤال 24*17=.

اقرأ المزيد

ويجب أن نفهم بأنه لا يوجد تفضيل لأحد النظاميين على الآخر وإنما الاختيار السليم يكون حسب طبيعة القرار الذي بصدد اتخاذه أ/وحسب مهارات صانع القرار. مثلاً عندما يتعلم شخص القيادة فإنه يستخدم نظام التفكير 2، ومع مرور الوقت يكتسب المهارة فيتحول من استخدام نظام التفكير 2 إلى 1، بمعنى أنه أصبح الآن يبذل مجهود بسيط جدًا في القيادة. كذلك قد نراه يعود ليستخدم نظام التفكير 2 عندما تعبر من أمامه شاحنة فجأة والذي بالتأكيد يحتاج إلى تركيز الانتباه تفاديًا لحدوث الحوادث. تعتبر قيادة السيارة أحد الأمثلة على كيفية عمل النظاميين ولكن القائمة تطول وتطول وبالإمكان تطبيقها على شتى أمور الحياة. الخلط في استخدام النظاميين قد يؤثر على جودة وكفاءة قراراتنا ويجعلها متحيزة.  

السؤال هنا: كيف يمكننا كمتخصصين في مجال إدارة المخاطر أن نأخذ ذلك في الحسبان وأن نساعد كبار المسؤولين لدينا على اتخاذ قرارات أفضل ذات كفاءة أعلى وخالية من التحيز؟

كيفية تأثير التحيزات المعرفية على عملية اتخاذ القرار:

  • يميل كثير من صانعي القرار إلى اغفال وتفويت كثيرًا من المخاطر لعدة أسباب ومنها: الثقة الزائدة، اقتصار نظرتهم على رؤية المخاطر الاعتيادية والمألوفة فقط، رفض التفكير في السيناريوهات السلبية، رفض المعلومات الجديدة أو قيامهم بتصفيتها وفقًا لمعتقداتهم، رفض وضع قائمة بالبدائل الأخرى وأخذها في الحسبان.
  • قد يميلوا أيضًا إلى المبالغة أو التقليل من التأثير المحتمل للمخاطر المرتبطة بقرار أو بهدف معين. ويحدث هذا عندما يكون هناك نقص في المعلومات المتوفرة مما يجعل عملية تقييم المخاطر لا تعدو كونها تخمين.
  • يميل كثير من صانعي القرار أيضًا إلى تجاهل المخاطر أو رفضها حين يتبين لهم تأثيرها الكبير على الهدف أو القرار الذي بصدد اتخاذه.
  • يزداد تأثير التحيزات المعرفية واتخاذ القرارات غير المنطقية عندما يتم اتخاذها على معدة فارغة. حيث أثبتت الدراسات بأن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم قد يمنع أدمغتنا من التحول من نظام التفكير 1 إلى 2 مما يجعل مناقشة المخاطر قبل الغداء أو في نهاية اليوم بلا جدوى وعديم الفائدة.

بعض الحلول المقترحة للتقليل من تأثير التحيزات المعرفية على عملية اتخاذ القرار وإدارة المخاطر:

  • محاولة التوقف عن استخدام أدوات ادارة المخاطر التي تعتمد على المدخلات البشرية بشكل كبير لأي قرار مهم ومصيري، مثل مصفوفة المخاطر حيث أنها تصنف المخاطر بناءً على الاحتمالية والأثر والتي غالبًا ما تكون مظللة وغير دقيقة. وفي المقابل، استخدام بعض الأساليب الرياضية التي تقل فيها الحاجة إلى المدخلات البشرية. بعض أساليب التغلب على التحيز المعرفي أو التقليل منه على الأقل تتمثل في استخدام تحليل السيناريوهات أو المحاكاة بدلًا من الاعتماد على التقييمات النوعية والتقليدية.
  • ينبغي عدم اتخاذ أي قرار على تعب (في نهاية اليوم مثلاً) أو على جوع.

ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل أخرى إلى جانب التحيزات المعرفية المتأصلة في طريقة تفكير الأشخاص وحكمهم في ظل عدم اليقين؛ والتي قد تؤثر أيضًا على عملية اتخاذ القرار بنفس الدرجة أو بدرجة أكبر كذلك. مثل: ضعف الحوافز والمكافآت، تضارب المصالح، الفساد، أنظمة الامتثال الضعيفة، الافتقار إلى ضوابط داخلية قوية. هذه العوامل قد تجعل عملية اتخاذ القرارات المهمة غير موضوعية وغير موثوقة.

 

السابق

المرأة والاقتصاد في المملكة

التالي

قانون الضرائب الإلكترونية ومستقبل التسويق الإلكتروني والإعلانات وصانعي المحتوى

ذات صلة

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون



المقالات

الكاتب

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

عبدالرحمن سليمان علي الشارخ

الكاتب

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون

مريم مرعي العمري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734