احتكار الماء

“المياه ركيزة الحياة” هذا شعار شركة المياه الوطنية، التي لابد لها كشركة حاملة شعار الوطنية القيام بالتخطيط الاستراتيجي فأي منظمة يجب جمع المعلومات وتحليلها هذه النقطة ما قبل البداية تحدد الموقع الحقيقي بين المنظمات او الشركات وهناك عدد من الطرق العلمية السليمة للقيام بها. فتحلل البيئة الخارجية والداخلية وتعرف موقع قوتك وميزاتك التنافسية ونقاط الضعف ومن اهمها تحليل المنافسة في البيئة الخارجية.

بالحديث عن المنافسة تعتقد الشركات المحتكرة ان استمرار الشركة بلا منافس مباشر كافي ونقطة قوة بينما قد تكون تلك هي نقطة الضعف التي تصيبه في مقتل. المنافسة تحسن الخدمات وتسعى لكفاءة أكبر لتقديم المنتجات “شركة المياه الوطنية” انموذجاً تغيرت الهوية وزادت التعرفة واضيف اليها الصرف الصحي ولم تتغير الخدمة ولم تتحسن الكفاءة، لا تزال بعض المناطق تعتمد على الصهاريج بإيصاله الماء وتكلفة المتر المكعب في المناطق التي لا تصلها مياه حلوة أوفر بالمتر المكعب من شركات صهاريج المياه الحلوة من الشركة وان كانت شركات صغيرة فهي تنمو والتحول اليها سهل ولا تزال الشركة تحتكر بالتصريف.

الموارد الطبيعية التي لا يستغني الانسان عنها والتي لو غابت عنه هلك، لذا وجبت المحافظة عليها، فقد نهى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم من الاسراف بالماء ولو كنت على نهر جاري لكن الملاحظ ان الشركة لا تحمي من الاسراف بتقنين التعامل مع ذلك ولا تعالج تسريبات الانابيب، وتحملك فواتير مالك سابق انخفاض الفاتورة يتأثر بأغلاق او فتح العداد الذكي الذي لم يحصل على موافقة هيئة المواصفات والمقاييس السعودية قبل 10 أشهر ولا علم لي ان تم اعتمادها بعد ام لا غير القراءة تقديرية التي لم ينزل بها الله من سلطان ولا تقدم أي ميزة بالمقابل لمن احترمها وسدد ويملك سجلاً ناصعاً معها.

قد يحمل المقال بعض التحامل على الشركة برغم محاولات الاعتدال فعين السُخطِ تُبدي المَساوِيا وكذا الردود على خدمة العملاء الشركة في مواقع التواصل تفضح الكثير من سخط العملاء. أجد ان اهتزت ثقة العملاء بالشركة منذ تغير التعرفة والتعامل الشركة مع الماء كتجارة وليس كحاجة أنسانية أساسية.