الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في هذا اليوم الثالث من ربيع الآخر وللعام السابع تمثل هذه الذكرى فرصة عظيمة لنؤكد الوفاء والولاء على السمع والطاعة لقائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي العهد الأمين..
تحل علينا اليوم ذكرى البيعة السابعة وكلنا فخر بازدهار وطننا وتميزه في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والسياحية وغيرها؛بإنجازات عظيمة لا تجعلنا منافسين عالمياًفحسب؛ بل في مصاف الدول المتقدمة..
تستذكر نساء المملكة -على وجه الخصوص- هذه المناسبة بالفخر والامتنان والتقدير، في وقت تتمكّن فيه المرأة تدريجياً في مختلف المجالات التي هي ثمار التقدم نحو رؤية المملكة 2030.
سبعة أعوام من المجد والفخر؛ووطنا يمضي واثباً في تحقيق أهداف الرؤية التي غطت كل جوانب حياة المواطنين بلا هفوة ولا كبوة.. بدءًا من تمكين المرأة السعودية في وطنها ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل وتحسين مهارات العاملات، ورفع نسبة توظيفهن في المناصب القيادية بمشاركة فاعلة في التنمية؛ حيث بلغت القيمة الفعلية لحصة المرأة في سوق العمل من القوى العاملة السعودية في عام 2020 ما نسبته 31.8%،و 33,5% في المشاركة الاقتصادية للإناث، وأصبحت المملكة الأكثر إصلاحا في الأنظمة المرتبطة بتمكين المرأة من بين 190 دولة، وحصلت على 80 نقطة من 100 (وفقاً لتقرير المرأة، أنشطة الأعمال والقانون 2021، الصادر عن مجموعة البنك الدولي)، بالإضافة إلى إطلاق سمو ولي العهد حفظه الله برنامج “تنمية القدرات البشرية” الشهر الماضي كأحد برامج الرؤية؛الأمر الذي يؤكد أننا حينما كان العالم يكبو معاناةً من جائحة كورونا على كافة الأصعدة كانت فرسنا فرس الرهان الرابح.. ندير وطننابكفاءة عالية مستمرين في إطلاق برامج تحقيق الرؤية.
وعلى مستوى البحث والتطوير والابتكار؛ شهدت المملكة قفزات في عدد المنشورات البحثية وتعزيز الشراكات البحثية العالمية،فحققت المركز 14 عالمياً في عدد الأبحاث المنشورة الخاصة بجائحة كورونا، وأنشأت “هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار” دعماًلمنظومة الابتكار في المملكة.
أما عن النمو لواقع الابتكار في المملكة فهو ملاحظ ملموس في التقييم الأخير لمؤشر الابتكار العالمي؛فخلال عام 2020 تقدمت المملكة العربية السعودية بمرتبتين، وحصدت المرتبة 66 عالمياً بين 131 دولة شملهاالتقرير.
ولا يخفى ما أحرزته الجامعات في المملكة من جهود غير مسبوقة في احتضان أفكار مشاريع التخرج وتحويلهاإلى مشاريع ريادية من خلال مسرعات الأعمال والشركات الناشئة ومبادرات تعزيز منظومة الابتكار وتحقيق الميزة التنافسية؛ الأمر الذي ينعكس على خدمة الاقتصاد الوطني.
بمثل هذه الإنجازات وغيرها نفخر، ونمتنّ لقائدنا وملهمنا الأول خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين “عراب الرؤية” قبطانها الأول.
حفظ الله قائدنا، كل البيعة في يدك، سر بنا لا كَبَتْ بك فرس.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال