الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بمناسبة الذكرى السابعة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مقاليد الحكم اسأل الله عز وجل ان يمده بالعون والتوفيق وبوافر الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والازدهار والتفوق في كافة المجالات ، اليوم ولله الحمد نعيش مسيرة مزدهرة من الإنجازات التنموية الشاملة والتي تهدف إلى بناء الوطن والاستثمار في المواطن، وتوفير سبل الحياة الكريمة، ولذلك تعتبر هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا، وتحمل في صفحاتها البيضاء أسمى معاني المحبة والولاء والانتماء والدعوات الصادقة، بأن يحفظه الله ذخراً لنا .. في هذا المقال سوف استعرض بعض هذه التحولات والإنجازات الاقتصادية التي استهدفتها رؤية المملكة 2030 :
• حققت المملكة الكثير من المشاركات والحضور العالمي على مستوى قمة دول العشرين وكانت قيادتها مثالاً نوعياً لتحقيق مخرجات تتسم بالتنفيذ والتعاون الدولي في كافة الأصعدة وخاصة جهودها في مكافحة التغير المناخي عبر منظومة من المشاريع العملاقة، من بينها مشروع الرياض الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، بهدف زراعة أكثر من مليار شجرة داخل السعودية وحدها، و40 مليار شجرة في الشروق الأوسط، ما يدعم الحياة الإنسانية، ويدعم الجهود الدولية.
• حقق الميزان التجاري للسلع السعودية نموا كبيرا في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى أعلى نمو في 17 شهرا، كما واصل ارتفاعه مع بداية هذا العام الى إلى 170.7 مليار ريال.
• واصلت الصادرات الغير نفطية في النصف الأول من هذا العام نموها المتسارع لتصل الى 125.8 مليار ريال كما وصلت الى 255 مليارا للفترة من يونيو 2020 حتى يونيو2021.
• واصلت الإيرادات غير النفطية نموها بوتيرة متسارعة حيث نمت من 185 مليارا 2016 إلى الضعف تقريبا مع بلوغها أكثر من 368 مليارا 2021، وهي قفزة تاريخية غير مسبوقة .
• العمل المتواصل في قطاع الطاقة لتحقيق توازن عادل للمنتجين والمستهلكين كافة من خلال “أوبك +” الجديدة، والذي استطاع العودة سريعا بالأسعار نحو مستوياتها العادلة رغم العديد من التحديات التي تعيشها اقتصاديات العالم خلال جائحة كورونا، والإغلاقات الاقتصادية العالمية.
• اطلاق منظومة الطاقة الشمسية، حيث دشن سمو سيدي ولي العهد حفظه الله، مشروع الطاقة الشمسية في سكاكا، وتم توقيع اتفاقيات سبعة مشاريع أخرى للطاقة المتجددة في مختلف المناطق، ليبلغ إجمالي طاقة هذه المشاريع، إضافة إلى مشروعي سكاكا، 3670 ميجاواط.
• متانة واستقرار اقتصاد المملكة ومرونته، وقدرته على التوسع، ويبرهن على فاعلية الإجراءات التي تقوم بها حكومة المملكة في إطار تعزيز النمو الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية والسياسات المالية والاقتصادية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته وهو ما اسهم في تحقيق اول فائض في الميزانية العامة خلال الربع الثالث من العام 2019 والعام الجاري بالرغم من تداعيات جائحة كورونا .
• إنّ تعافي الأداء والنمو الاقتصادي بالمملكة يعد عنصراً مهماً في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية لعام 2022م، حيث تظهر المؤشرات تعافياً مستمراً في أغلب الأنشطة الاقتصادية، مع توقع استمرار ذلك التعافي في بعض الأنشطة بمعدلات أسرع قد تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة.
• تجاوز تحديات جائحة كورونا بتفعيل العديد من الخطط الاحترازية والإجراءات والمنهجية الاقتصادية الفعالة حيث ارتفعت معدلات التحصين فبلغت نسبة من حصلوا على الجرعتين 70 % من إجمالي عدد السكان.
• وفقا لآخر تقرير صادر من الهيئة العامة للإحصاء فأن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بالأسعار الثابتة قد ارتفع بنسبة 6.8% في الربع الثالث 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، محققاً أعلى معدل نمو منذ عام 2012.
• نمو غير مسبوق في معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر وصل في الربع الثاني من هذا العام الى 1574% وكذلك الاسهامات الفاعلة من قبل صندوق الاستثمارات العامة وصولا الى تحقيق مستهدفات واضحة وممكنة بمرتكز رئيسي وهو التنوع الاقتصادي المستدام ومن ذلك ضخ استثمارات تفوق 12 تريليون ريال في الاقتصاد المحلي حتى العام 2030م (5 تريليونات ريال من مبادرات ومشاريع برنامج شريك، و3 تريليونات ريال من صندوق الاستثمارات العامة مخصصة للاستمارات المحلية، و4 تريليونات ريال من استثمارات الشركات الوطنية والعالمية المتنوعة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
• نجاح برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الخامسة (26 إلى 28 أكتوبر 2021 ) تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية”، والذي تناول العديد مجالات المبادرة ومنها الذكاء الاصطناعي، وعلوم الروبوت، والتعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة.
• توقعات صندوق النقد الدولي التي تؤكد نمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2021 مقارنة مع تقديراته السابقة ، إذ رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي للمملكة بنحو 0.4% مقارنة مع تقرير يوليو الماضي، كما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي، بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في نسخة أكتوبر إلى 2.8% خلال عام 2021، مقارنة مع تقديراته السابقة في يوليو، بنمو متوقع بنحو 2.4% كما ثبّت توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2022 عند 4.8%، وهي نفس تقديراته في تقريره السابق.
• حقق موسم الرياض وبلغة الأرقام حضورا عالميا وفعاليات نوعية وكرنفال عالمي في المحتوى والاهمية وأصبح احد اهم الوجهات المحلية والعالمية فالشمولية والعائد الاقتصادي سيعزز من القيمة المضافة لمكونات الاقتصاد السعودي ويرفع من مساهمة الناتج المحلي الإجمالي .
مجمل القول
استحضار ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقودنا الى النظر بما تجسد من الإنجازات على ارض الواقع خلال سبع سنوات في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية بسجل حافل بالعطاء والخير لذلك هذه الذكرى وهي تحل علينا اليوم تحمل الكثير من المنجزات والازدهار والاستقرار ، فالمملكة اليوم تعد محوراً وعمقاً مهماً في العالم، وواقعها الاقتصادي المعاصر بات واقعاً ملموساً، وهو ما ترجمته الأرقام الفعلية، والمؤشرات الاقتصادية نحو كفاءة ومواصلة النمو الاقتصادي والتنموي تسارعه المستمر، وعليه فإننا نتلمس اليوم حراكاً اقتصادياً فريداً من نوعه، حيث أضحت المملكة ذات تأثير وحضور وأهمية كبرى في اقتصاديات العالم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال