الجمعة, 20 مايو 2022
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الميزانية السعودية ما بين التوازن المالي وسياسة الصرف

15 ديسمبر 2021

د. عبدالعزيز المزيد

مع الإعلان عن الميزانية العامة للدولة، وهي كما يعلم الكثير أن الميزانية هي الشارح (المفسر) الوحيد للموقف المالي للدولة باعتبارها من أهم الوثائق الرسمية، والتي تشتمل على إيرادات الدولة ونفقاتها لفترة زمنية عادة ما تكون سنة. المملكة العربية السعودية ليست دولة عابرة أو هامشية وإنما الجميع ينتظر، ويترقب صدور الميزانية، ويراقب تغيراتها، وأسباب هذا التغير، وأبعاده على ميزانية الدولة، وانعكاسه على توجه المملكة للإصلاحات، والدعم الداخلي أو السياسات الاقتصادية والمالية الخارجية للدولة، لما للمملكة وبفضل القادة – حفظهم الله-ثقل، ونظرة مستقبلية للأبعاد والآثار الاقتصادية العالمية وانعكاسها على البلد ككل بجميع القطاعات والمواطن والمقيم.

اقرأ المزيد

الفرز الطبيعي.. المُخرج الأهم لتعليم ريادة الأعمال 

أثر رفع البنك الاحتياطي الأمريكي لسعر الفائدة على بيئة الأعمال السعودية

المنصة الوطنية لتداول المركبات (2)

تم الإعلان عن الميزانية للعام المالي 1443 -1444 (2022م) قد قدرت فيه الإيرادات بمبلغ تريليون و45 مليار ريال، والمصروفات ب 955 مليار ريال وبفائض قدره 90 مليار. وتابع كثير من المواطنين سواء المتخصصين أو العامة هذا الإعلان وجاء التوقع موافق للحقيقة وهي الزيادة في الميزانية وقد سرني كما سر الكثير ما قدم من معلومات تفرح وتبعث كثير من الآمال ،والذي سوف ينعكس على كثير من الإصلاحات الاقتصادية ،والسعي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والمتبقي هو 8 سنوات فقط والعد التنازلي يتناقص أمام تحقيق رؤية المملكة 2030 والدخول في رؤية ،وأهداف ،وإنجازات جديدة وهي رؤية المملكة 2040 كما أعلن في وقت سابق سمو ولي العهد.

تغيرت نظرة المواطن إلى الأرقام التي كانت تعلن بخصوص الميزانية وأصبحت هذه الأرقام أكثر فاعلية على أرض الواقع وتنعكس على مستقبل المواطنين ،وطموحاتهم ،وكذلك توقعاتهم المستقبلية ،والتحسين المستمر في كثير من الخدمات وبشفافية. حيث أصبحت الميزانية ليست فقط لتغطية النفقات وإنما أصبحت طريقة لتوجيه الاقتصاد ،ومعالجة الأزمات التي تواجهها المملكة وهي كالوعاء يستقبل الإيرادات ومن بعدها يتم التوزيع بشكل أمثل لتحقيق التوازن في القطاعات الاقتصادية ،والاجتماعية ومواجهة المشكلات التي تواجهها الدولة سواء الاقتصادية أو غيرها.

أن يكون هناك فائض في الميزانية معنى ذلك أن هذا ينعكس على تقديم الخدمات العامة، وتنفيذ البرامج، والمشاريع الحكومية بكفاءة، وفاعلية، وأيضًا انعكاس على رفاهية المواطن السعودي، وهذا الفائض نتاج عمليات الإصلاح، والتطوير المالي الذي نشهده في الفترة الأخيرة في المملكة والذي رفع من تطبيق الشفافية ،والمساءلة ،والمحاسبة ،ومحاربة الفساد. الحكومة أعطت أهمية للأولويات في الاقتصاد حيث اهتمت إلى إعطاء القطاع الخاص دور أكبر لتقليص دور القطاع العام ؛وذلك لمواجهة التغيرات في الاقتصاد ،ورفع الكفاءة لمواجهة التحديات.

المملكة أعطت الأولوية إلى عدة أمور منها تخفيض الدين بنهاية 2022 الى 25.9% من الناتج المحلي وإعطاء قطاعات الدولة الاهتمام مثل التعليم ،والصحة ،والتنمية الاجتماعية لينعكس على المواطن والتنمية الاجتماعية.

أعجبني ملتقى ميزانية 2022 وما تخلله من جلسات مختلفة ومشاركة 11 وزير واثنين من المعالي في مكان واحد للمناقشة والعرض المفصل وتقبل الأسئلة والتوضيح المستمر بخصوص عمل كل وزارة. هذا النوع من الملتقى جدًا جميل واعجبني للتوضيح سواء للمختصين أو للعامة وهي مساهمة في الفضاء السعودي وفكرة جدًا راقيه ولم اشاهدها حتى في دول أخرى ذات اقتصاد متين ومن ضمن مجموعة العشرين مثل استراليا وامريكا.

أخيرًا، تسعى المملكة أن تكون الميزانية العامة أداة لمعالجة المشاكل الاقتصادية في السعودية ،وكذلك تحقيق التوازن الاقتصادي من نمو اقتصادي ،وتخفيض نسبة البطالة ،وتوازن ميزان المدفوعات ،واستقرار الأسعار حيث الفائض ينعكس على أداء الدولة ،والمواطنين ،والمؤسسات المالية، والغير مالية ،وأيضًا لمواجهة مشاكل اقتصادية أخرى ،ومن أهمها التضخم ،وانتشاره على المستوى العالمي واعتماد سياسات نقدية ،ومالية مناسبة للتقليل من التضخم لذلك تسعى المملكة إلى ترشيد الإنفاق العام، والتوجه إلى طرق حديثة ،وفعاله لتمويل مشاريع البنى التحتية بإدماج القطاع الخاص في ذلك وأيضًا تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال الحوافز ،والتسهيلات. وأيضًا لتقوية المركز المالي للمملكة كما أعلن سمو ولي العهد وأن تصبح رائده في هذا المجال وأن تكون المملكة القائدة في هذا المجال وكذلك مواجهة جائحة كورونا والتي استنزفت الكثير من خزينة الدولة.

السابق

الاقتصاد السعودي والبحريني واوجه تكامل

التالي

إهمال طبي في اكتشاف سرطان البروستات

ذات صلة Posts

التمكين الرقمي في المملكة.. رؤية ومستهدف

الكثرة تغلب التجارة!

بناء استراتيجية النهوض بالألعاب الرياضية (1)

نظرة على سياسة الحوكمة والامتثال الصادرة عن هيئة الحكومة الرقمية

أهمية تعزيز ثقافة الوعي المالي للأسرة

خيبة أمل قانون “محاسبة أوبك”

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات

الكاتب

اكياس الورق أم البلاستيك .. نظرة جدلية حول دور السياسات في تنمية الاقتصاد

م.البدر فودة

الكاتب

قراءة تحليلية في النتائجِ الفعلية للربع الأول لميزانية 2022 ولماذا لا يعادُ النظرُ في ضريبة القيمة المضافة؟

عبد الرحمن احمد الجبيري

الكاتب

تمكين التحول الرقمي في المؤسسات

البندري الخالدي

الكاتب

الفرز الطبيعي.. المُخرج الأهم لتعليم ريادة الأعمال 

د. جمال عبدالرحمن العقاد

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعه

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734