الواقع المعزز والأمن السيبراني للمدن الذكية

الواقع المعزز وتقنيات الأمن السيبراني موجودة منذ عدة عقود، ولكن نموها وتقدمها في السنوات الأخيرة قد زادا بشكل كبير. ومن الواضح أن مجالات تطبيق هذه التكنولوجيات غير متجانسة، ولا سيما في مجالات الشراء والمبيعات، والإنتاج، والسياحة، والتعليم، فضلاً عن التفاعل الاجتماعي (الألعاب والترفيه، والاتصالات).

أساساً، يتم الاعتراف بهذه التكنولوجيات في جميع أنحاء العالم باعتبارها بعض ركائز الثورة الصناعية الجديدة المتوخاة من قبل الصناعة والبرنامج الدولي وبعض التكنولوجيات الرائدة في القرن 21. ومن الناحية الأصلية والعامل الأساسي في النظر بالواقع المعزز كأداة فعالة لمختلف المجالات، هو القدرة على تزويد المستخدمين بالمعلومات المطلوبة حول العمليات أو الإجراءات مباشرةً.

ومع ذلك، فقد أدى التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أيضا إلى مجموعة متنوعة من تحديات الأمن السيبراني، مع عمق الأدلة التي تتوقع حلول السياسة العامة والمعمارية والتصميم والتقنية في هذا المجال بالذات. وقد وصفت مجموعة متنوعة من الأوراق، بالتفصيل، التطبيقات المحددة لتكنولوجيات الواقع المعزز والأمن السيبراني وإمكاناتها في مجالات متنوعة.

ولكن هناك نقص في المصادر التي تفصل تطبيقاتها المتنوعة في سياق المدينة الذكية. وتجدر الإشارة إلى أن الورقة العلمية التي تدمج البحوث المتعلقة بالواقع المعزز وتطبيق الأمن السيبراني في هذا السياق تفتقر بشكل ملحوظ. لذلك، سيتم العمل على تصميم هذه المنهجية لتحديد ووصف وتجميع نتائج البحوث حول تطبيق الواقع المعزز والأمن السيبراني للمدن الذكية.

تتضمن هذه المنهجية والمرجعية الى تصفية معلومات تطبيقها في هذا الإعداد من ثلاث قواعد بيانات رئيسية للإجابة على كل من:
*ما هو مجال التطبيق (التعليم، البناء، السياحة، التصميم، أو الرعاية الصحية)؟
*ما هو نوع البيانات التي تم جمعها؟
*ما هو التصميم التجريبي أو المنهجية المستخدمة؟
*أين تم إجراء البحث (على أساس)؟
*ما نوع الدراسة التي أجريت (دراسة حالة، أو ميدانية، أو تجربة، أو رسمية، أو تجريبية)؟
يقدم الجزء الرئيسي من هذه الدراسة او المنهجية، استعراضا متعمقاً لبعض أحدث تطبيقات الواقع المعزز والأمن السيبراني للمدن الذكية، مع التأكيد على الفوائد المحتملة والقيود، فضلاً عن القضايا المفتوحة التي يمكن أن تمثل تحديات جديدة للمستقبل.