60 شاب وشابة .. قيادات ورسل سلام للعالم

60 شاب وشابة يقؤدهم “حب الوطن وقيادته والشغف” ليصبحوا في ما بعد رسل سلام وحلقات وصل ما بين وطنهم والعالم.

اجتمعوا لمدة 3 أشهر في برنامج تأهيل مكثف يزيد على أربع ساعات في اليوم الواحد للنهل من جميع التدريبات المكثفة في مجالات عدة: فهذا “مدرب للأتكيت والبروتوكول الدولي” وهناك “محاضرة عن الإعلام الدولي وتأثيره” وذاك يحاضر عن “مراكز الفكر الدولية وتأثيرها في مراكز اتخاذ القرار العالمية ” وتلك تحاضر عن ” التقارير الدولية وسمعة المملكة العربية السعودية” ومدرب دولي يتحدث عن تجربته مع ” السعودية والسعوديون والسعوديات ” وآخرون يدربون على طريقة العروض في المحافل الدولية.. وهناك محلل سياسي وذاك مدرب اقتصادي..

وأخيراً وليس أَخَّرَا يحضر تركي ” ابن الفيصل ” الدبلوماسي والسياسي المخضرم العريق في لقاء عن الدبلوماسية وأهمية وجود الشباب والشابات في هذا السلك وكيف يوصلون رسائل المملكة للعالم.

60 شاب وشابة يعملون نهاراً في وظائفهم المعتادة واخرؤن يدرسون ويلتقون ليلاً في قاعة كبيرة يحفها الدفء والطموح والعزيمة ليصبحوا في مابعد قادة تواصل دولي يعول عليهم وطنهم الكثير.

60 شاب وشابة اختيروا من بين 1200 متقدم ومتقدمة لبرنامج كبير في الطموح مهم في الوجود يسمى ” تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي” أطلقها ذاك المشروع الذي بدأ صغير على الورق وكبر حتى أصبح واقع كجزء من “مشروع سلام للتواصل الحضاري”.

3 أشهر من التدريب المكثف والاختبارات والتكاليف والمشاريع المهمة وفرق مكونة من 6 أو 5 أفراد ليعملوا على منتجات متعددة تفيد البرامج الحديثة للمملكة والعناوين الكبرى ما بين “حقوق الإنسان والعلامة الوطنية والإعلام الدولي والتنمية المستدامة” عناوين كانت ومازالت تظهر على نشرات الأخبار بشكل عاجل…

3 أشهر.. قضت كانت في البداية مرهقة لأن الطريق طويل ولكن، كما قال المثل العربي الشهير “من سار على الدرب وصل”.

3 أشهر ما بين وظيفة أو دراسة أو عمل حر ثم 5 ساعات تدريبية .. يخرج الشاب والشابة في بداية الصباح من البيت ويصافح أهله في نهاية الليل..

3 أشهر.. ما بين تدريب وتعارف وضحكات ومساندة ودعم في جو يحيطه الشغف لتصبح المملكة العربية السعودية دائم في مصافي الدول المتقدمة..

3 أشهر.. انقضت كحال دورة الحياة، ولكن لم ينقضي الشغف والطموح والعزيمة لتمثيل المملكة خير تمثيل في جميع المحافل وتوصيل رسائلها للعالم بروح “الشباب” وخبرة السنين.. فذاك “طويق” يشهد لنا بالطموح والعزيمة والثبات.