الإثنين, 19 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أهمية وجود لجان المراجعة في القطاع العام

06 يناير 2022

مشعل عبدالله الشريف

مما لا شك فيه أن مهنة المراجعة الداخلية تعد من أهم المهن في الوقت الراهن وذلك يعود لعدة أسباب لعل من أهمها النمو الاقتصادي المتسارع وحجم الاستثمارات الهائل الذي تشهده المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة وكذلك كبر حجم المنشآت وتنوع المجالات والأنشطة وتعدد الفروع وكبر حجم الإنفاق والميزانيات المعتمدة من الدولة للجهات الحكومية ولذلك يحتاج المسؤول الأول لتأكيدات وتطمينات حول أداء منظمته ومدى استخدامها الأمثل لمواردها كما أن هنالك حاجة من المسؤول الأول لإستشارات مهنية وتوصيات موضوعية، وتوفر المراجعة الداخلية الرأي المهني والموضوعي عن مدى التزام الموظفين بالسياسات والإجراءات الداخلية والأنظمة والقوانين واللوائح الصادرة من الجهات المشرِعة وكيفية سير العمل نحو الأهداف المرسومة من قبل الإدارة العليا ومدى تحقيق الجهة لأهدافها وما هي مواقع الخلل وطرق علاجها والتحقق من شبه الفساد وحماية المنظمة ومنسوبيها من الوقوع في الأخطاء وتقييم نظام الرقابة الداخلية فيها والمخاطر المحيطة بها.

وتعتبر المراجعة الداخلية بشكلها الحديث في القطاع العام حديثة عهد وقد تواجه في بعض القطاعات الحكومية عدد من المعوقات والتحديات وتعتبر المعوقات التنظيمية من أهم المعوقات التي تواجه إداراة المراجعة الداخلية لأنها السبب الرئيسي في ضبابية المرجعية الإدارية والتبعية الفنية والإدارية وقد تخل باستقلالية المراجعين الداخليين وتضعهم تحت ضغوط تؤثر على موضوعية آرائهم، ويعتبر الرأي الفني الموضوعي المستقل المحايد هو حجر الأساس الذي تقوم عليه عملية المراجعة الداخلية فإذا انعدمت استقلالية الرأي انعدمت الثقة في التقارير الصادرة من إدارة المراجعة الداخلية والمتضمنة الملاحظات والتوصيات والرأي العام حول البيئة الرقابية وبذلك ستصبح المراجعة الداخلية عبء إضافي على المنظمة ولن تعود بالفائدة المرجوة منها والمتمثلة في أنها وسيلة لاكتشاف مواقع الخلل وإيجاد الحلول وحماية الأصول وممتلكات المنظمة وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والالتزام بالسياسات والإجراءات وتقييم النظام الرقابي.

ولكن الجميل في كل خلل أن هنالك فرصة للتحسين وللعلاج والأجمل من ذلك رؤيته على أرض الواقع عند تحققه، ولعلنا ننظر إلى القطاع الخاص كمثال يحتذى به فيما يخص تنظيم إدارات المراجعة الداخلية وقد اشترطت الجهات المنظمة لعمل القطاع الخاص وجود لجان المراجعة في كل منظمة منبثقة من مجلس الإدارة.

اقرأ المزيد

ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن وجود لجان المراجعة في القطاع العام على كافة أصعدته أمراً ضرورياً ولا غنى عنه وخصوصاً في الجهات المتعددة الفروع والتي فيها عدد كبير من الموظفين من عدة جهات مختلفة في مكان عمل واحد، لأن لجنة المراجعة سوف تعتمد الخطة السنوية للمراجعة المبنية على المخاطر المحتملة وستعتمد ميثاق المراجعة بما فيه من رؤية ورسالة ونطاق وصلاحيات،كما ستضمن الاستقلالية التامة للمراجعين الداخليين وعدم التدخل في عملهم من أي طرف كان داخلي أم خارجي قد يخل باستقلالية المراجعين الداخليين كما ستضمن وصول تقارير وحدات المراجعة الداخلية في كافة الأفرع بما فيها الملاحظات والتوصيات إلى المسؤول الأول وما تم حيالها كما ستضمن وصول المراجعين الداخليين لجميع المستندات والوثائق المهمة وتتابع التزام وحدات المراجعة الداخلية بالخطة السنوية المعتمدة والإلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الصادرة من المعهد الدولي للمراجعين الداخليين والأهم من ذلك أن المرجعية الفنية والإدارية ستكون واضحة المعالم للجميع،كما أن للجان المراجعة أدوار أخرى مهمة مثل التوصية بتعيين وعزل المراجع الخارجي والتأكد من وجود نظام رقابة داخلية ذو كفاءة وفاعلية، ودراسة التقارير المالية والتأكد منها قبل اعتمادها.

كما أن دور لجان المراجعة يعزز من تطبيق الحوكمة ويدعم مبدأ الشفافية والمساءلة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويعزز من الرقابة الذاتية لدى جميع الموظفين، وإن تم تفعيل لجان المراجعة بشكل صحيح سوف تعود بالنفع المباشر على عمل وحدات المراجعة الداخلية بشكل خاص والمنظمة بشكل عام وتحقق الأهداف التي من شأنها تم استحداث وحدات المراجعة الداخلية في القطاع العام وتحقق متطلبات رؤية 2030 من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية وتنمية الإيرادات وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي وحماية المال العام وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيد النهائي وتحسين جودة حياة الفرد والأسرة.

السابق

إعادة هيكلة إعلام “منظمة أوبك” .. الفرصة التي لن تتكرر

التالي

ما هو تأثير ثقافات الشعوب على اقتصادها..؟

ذات صلة

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

التأثير السعودي 

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات



المقالات

الكاتب

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

التأثير السعودي 

محمد اليامي

الكاتب

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات

وسام بن حمد مدخلي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734