3666 144 055
[email protected]
الحقيقة الكل في البنك الأهلي السعودي يستحق الإشادة بدءا من رئيس مجلس الإدارة ومرورا بالعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الاهلي السعودي ووصولا الى آخر موظف في البنك، فسلاسة الإندماج تنم عن تكاتف الجهود من كافة الأطراف ذات العلاقة، البنك المركزي ايضا قام بدور فريد في سلاسة عملية الإندماج من خلال الإشراف على مراحل الإندماج المختلفة. الإندماج تم بسرعة فائقة وتجاوز المخطط له في تحقيق الأهداف. والآن نحن نشاهد بنك هو الأكبر والأقدر في المنطقة، وسيساهم لا شك في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال تمويل مشاريعها العملاقة.
ثلاث سنوات كانت الخطة، والإنجاز استغرق خمسة عشر شهرا. مليار ومئة مليون ريال كانت المصاريف المقدرة، وعلى ارض الواقع لم تتجاوز التكاليف التسعمائة مليون ريال، وهذا انجاز يحسب لمنسوبي الأهلي السعودي على مختلف درجاتهم. المساهمين ايضا حققوا عوائد ممتازة حيث ارتفع سهم الأهلي لأعلى مستوى منذ الإدارج، وهذا مهم في تقييم نجاح الإندماج، فالمساهمين هم الأهم، وعوائدهم كانت مجزية وتم مكافئتهم على قبول عملية الإندماج مع سامبا.
لدينا الآن كيان ذا قاعدة رأسمالية ضخمة ذات قدرة فائقة على الإقراض، وقدرة تقنية ممتازة، وموارد بشرية مميزة، وادارة مخاطر حصيفة، وقادر على خلق الكفاءات السعودية المميزة في شتى الأقسام، كما انه ذا تواجد دولي خدمة لعملائة.
ولا اشك ان البنك الأهلي سيكون لاعبا مميزا في المصرفية الرقمية، وننتظر مبادراته في هذا الصدد، ذلك ان المصرفية الرقمية التقنية تأتي ضمن الأجندة المهمة في التطور المالي المستهدف الوصول له في رؤية 2030 المباركة.
لا اريد الإطالة ولكن فعلا تفاعلت مع نجاح الإندماج واعتقد انه يستحق الإشادة.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734