بعد عام حافل للعملات الرقمية ما الذي ينتظرنا في عام 2022؟

تميز عام 2021 بالعديد من المفاجأة في تداول العملات الرقمية في سبتمبر الماضي أصبحت السلفادور أول دولة في العالم تقبل البيتكوين كعملة قانونية كما اكتسبت تطبيقات التشفير الجديدة مثل الرموز غير القابلة للاستبدال ثقة كبيرة، حيث سجلت مبيعات هذه الأصول الرقمية أرقامًا قياسية في سوق الأسهم كما قطع البتكوين أشواطا واسعة نحو القبول على مواقع الانترنت الرئيسية مثل ميكروسوفت وأكسبيديا وغيرها. لم يكن مفهوما سبب شراء عملة البتكوين من قبل الأفراد لكن بعض الدراسات أشارت الى عدة عوامل منها سهولة البيع والشراء وجودة المنصات المستخدمة للتداول والتوقعات حول ارتفاع عملة البيتكوين بالإضافة الى الجنس والعمر والمستوى التعليمي.

هناك ثلاثة مجالات رئيسية ستكتسب فيها العملات الرقمية زخمًا في العام المقبل اولا قبول أكبر لعملة البيتكوين كوسيلة لشراء. ثانيا زيادةالتدفق المنتظم في سوق الأسهم. ثالثا زيادة نشاط الرموز غير القابلة للاستبدال.

لقد سهلت وسائل التواصل الاجتماعي عملية تبادل المعلومات بين الأفراد والمستثمرين المتمرسين للحصول على نصائح وإرشادات حول تنبؤات الأسعار واستراتيجيات التداول، حيث يمكن للأفراد استبدال العملات الورقية بالعملات الرقمية عبر اسواق العملات الرقمية بعد أن أثارت اهتمام المستثمرين والشركات. إجمالاً ، من المرجح أن يؤدي توفر المزيد من نقاط البيع التي تقبل البتكوين كوسيلة للتبادل والاستثمار إلى قبول أكبر للبيتكوين كوسيلة للدفع في عام 2022م. أن توسع سوق العملات الرقمية في العام الماضي وزيادة نشاطها يطرح سؤالا ما الذي ينتظرنا في عام 2022م بالنسبة للعملات الرقمية؟

بعد النجاح غير المتوقع للعملات الرقمية، يُمكن أن يكون التمويل اللامركزي منتشرا على نطاق واسع باعتباره المرحلة التالي في مجال التكنولوجيا المالية وهو يوفر الفرصة لإنشاء أنظمة لامركزية لتسهيل القروض.