الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

كوبوتشي النموذج الصيني ومبادرة السعودية الخضراء

16 يناير 2022

فهد بن ناصر العرجاني

كما قيل في المثل “مشاهدة الحدث على الطبيعة مرة واحدة أفضل من ان تسمع عنه مئة مرة”. لقد كنت محظوظاً في عام 2017 بزيارة صحراء كوبوتشي Kubuqi في منغوليا الداخلية ـ إحدى المقاطعات الصينية الكبرى -، وكنتُ برفقة زميل صيني من أهل المنطقة.

كان كثيراً ما يتحدث لي عن ثقافة الناس في مقاطعة منغوليا الداخلية، بدءاً بقصص ولعهم بركوب الخيل وأكل لحومها مروراً بالرياضات التقليدية وانتهاءاً بتصاميم منازل باديتها في صحراء تعد إحدى أكبر الصحاري في البلاد الصين.

قبل ثلاثين عاماً مضت كانت صحراء كوبوتشي من أشد المناطق قساوة في المعيشة، كونها ممر للعواصف شديدة الحرارة التي تحرك معها الكميات الهائلة من الرمال، حتى أتى اليوم الذي بذلت فيه الحكومة الصينية اهتمامها بالمنطقة، وشجعت كيانات قطاع الأعمال وأبناء المقاطعة لحث الهمم والالتفات للكنز المدفون تحت رمال الصحراء وفوقها.

اقرأ المزيد

لقد تمكنت مقاطعة منغوليا الداخلية من استعادة أكثر من 6 آلاف متر مربع من صحراء كوبوتشي، من خلال تطبيق نموذج متكامل للاقتصاد الدائري المستدام يجمع بين استعادة المنظومة البيئية، وتطبيق الإدارة الإيكولوجية التي تُعنى بإدارة الماشية والزراعة والموارد الطبيعية على حدٍ سواء، وتنمية السياحة البيئية، ودعم قطاع الصناعة الخضراء، وتعزيز إنتاج الطاقة الشمسية، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على حياة أكثر من 150 ألف نسمة من السكان وانتشالهم من براثن الفقر.

يقدم لنا نموذج كوبوتشي مثالاً عالمياً على نجاح السيطرة على التصحّر وتحسين المنظومة الايكولوجية المبنية على سياسات حكومية مؤسسية فعالة مدعومة بالحوافز المشجعة، وأخذ المخاطر العالية والاستثمار المدروس في الصناعة البيئية وتقنين الشراكة الوثيقة مع الافراد ورجال الأعمال في أسواق المزارعين ورعاة المواشي من أهل المقاطعة.

في صحراء كوبوتشي أُعيد تعريف عبارة ـ الصحراء ـ فقد تشاهد قطعان الماشية والأغنام ترعى وسط الألواح الشمسية التي تغذي مولدات الكهرباء بالطاقة، وأصبحت الصحراء القاسية تُصدّر أجود أنواع الخضروات والفواكه العضوية الى جميع انحاء الصين وتحولت أعجوبة الأرض القاحلة الى حدائق مثمرة تجذب زوارها من جميع انحاء العالم.

الدروس المستفادة من نموذج كوبوتشي لا تقدر بثمن، فعلى الرغم من أن 7% فقط من أراضي الصين صالح للزراعة ويعاني أكثر من 27% من أراضيها من تآكل التربة وتدهورها، هذا النموذج التنموي الأخضر يطبق حالياً في مقاطعات أخرى مثل: قانسو وخيبي وشينجيانغ والتبت، وتطمح الصين لنقله خارجيا من خلال تصدير التكنولوجيا الخضراء على امتداد المشروع الدولي – الحزام والطريق – وبناء شبكة تجارية وبنية تحتية تُقدر قيمتها 900 مليار دولار تمتد من طريق الحرير القديم الذي يبدأ من مدينة شيان عابراً آسيا الوسطى ليصل إلى الشرق الأوسط وأفريقيا مستهدفاً أكثر من 2 مليار نسمة يعيش 90% منهم في الدول النامية.

مع التغيرات البيئية الكبيرة أصبح القطاع الأخضر أرضاً خصبة لريادة الأعمال والابتكارات، سواء في قطاع الطاقة أو الزراعة أو حتى قطاع التدوير، فسياسات الدول والمبادرات الحكومية قد تنشئ أسواقاُ جديدة تدفع معها رواد الأعمال لدخولها، وتضحي مصدراً لخلق الوظائف وتنمية المورد البشري.

أحد أهم الشواهد في القطاع الصناعي الأخضر على سبيل المثال، تعاون وزارة الطاقة مع شركتي أرامكو وسابك لتوسيع نطاق تقنية الالتقاط الكربوني واستخدامه لإنتاج المواد الكيميائية والوقود الاصطناعي لتعمل هذه التقنيات على تحويل الكربون الملتقط إلى 12 طن من الميثانول الأخضر يومياً بحلول عام 2030 كأحد برامج تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء لتقليل الانبعاثات، كما تعتزم شركة أرامكو في هذا الصدد تأسيس شركة وطنية للخدمات الخضراء، من أجل الاستثمار في قطاع الأعمال والحلول الخضراء.

في أبريل الماضي أعلن سمو ولي العهد (حفظه) الله عن مبادرتي استراتيجية السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، تهدف السعودية من خلالها إلى زراعة 10 مليارات شجرة بحلول عام 2040، وزيادة جهودها لحماية سواحلها الطبيعية، وتخصيص 30% من مساحة المملكة إلى أراضي محمية بيئياً، هاتين المبادرتين لن تسهم في زيادة الوعي البيئي فحسب، بل ستدفع رواد الأعمال للاقتراب من البيئة وتتبع الفرص النوعية وزيادة القيمة المضافة من الابتكار والبحث والتطوير في هذا القطاع الديناميكي الواعد ونرى منظومة متكاملة لريادة الاعمال الخضراء لننعم باقتصاد وطني مستدام في ظل الرؤية السعودية الطموحة.

السابق

وثّق حقك..لتقاضي أفضل

التالي

هل ستتحول التأمينات لمتداول نشط في سوق الأسهم؟

ذات صلة

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي



المقالات

الكاتب

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

جمال بنون

الكاتب

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

علي محمد الحازمي

الكاتب

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي

عبدالملك بن عبدالله آل مسعود

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734