الأحد, 18 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

جريمة استعمال المدير لأموال الشركة ضد مصالحها

24 يناير 2022

د. عايض الأحمري

من المبادئ الأساسية في النظام السعودي مبدأ لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص شرعي، أو نص نظامي ؛ لذا أفرد المنظم في نظام الشركات الباب الحادي عشر خاصاً بالعقوبات، وهذه العقوبات تشمل السجن والغرامة أو بإحداهما، ويكون تحديد مقدار العقوبة لقاضي ناظر الدعوى حسب ظروف وملابسات الجريمة.

من المعلوم أن ذمة الشركة ذات المسؤولية المحدودة مستقلة عن الذمة المالية لكل شريك، وتكون الشركة وحدها مسؤولة عن الديون والالتزامات المترتبة عليها، فالشركة تكتسب الشخصية الاعتبارية بعد قيدها في السجل التجاري، ومع ذلك يكون للشركة خلال فترة التأسيس شخصية اعتبارية، وبذلك تصبح للشركة ذمة مالية مستقلة عن ذمته الشركاء، وهذه الذمة تتكون من أموال لتحقيق الغرض الذي أُنشئت من أجله؛ لذا يجب على المدير أن يوجه كل مكونات الذمة المالية في سبيل تحقيق مصالحها وزيادة أرباحها، وأن يجعل مصلحة الشركة فوق مصلحته الشخصية، حيث إن صور استعمال المدير لأموال الشركة ضد مصالحها كثيرة، ومن الصعوبة بمكان حصرها، فيعد كل فعل يقوم به المدير ويكون هدفه مصلحته الشخصية، أو الانتفاع من ورائه استعمالاً لأموال الشركة ضد مصالحها.

نصت المادة (211/ب) من نظام الشركات على ” مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر، يعاقب بالسجن مدة لاتزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على 5.000.000 خمسة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين…كل مدير، أو مسؤول، أو عضو مجلس إدارة يستعمل أموال الشركة استعمالاً يعلم أنه ضد مصالح الشركة لتحقيق أغراض شخصية أو لمحاباة شركة، أو الانتفاع من مشروع، أو صفقة له فيها مصلحة مباشرة أو غير مباشرة”، ولقيام هذه الجريمة بالإضافة لهذا النص الركن المادي والركن المعنوي.

اقرأ المزيد

فالمنظم حرص على أن يتحلى المدير بالأمانة ، وذلك بعدم استعمال سلطته بالقيام بأعمال تتعارض مع مصالح الشركة أياً كانت، ويزيد الأمر صعوبة عندما يكون مدير الشركة أحد الشركاء ويعمل على تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشركة مستغلاً محدودية الذمة المالية للشركة لكي يتنصل من تبعات ذلك؛ لذا رتب نظام الشركات بالإضافة إلى المسؤولية الجزائية مسؤولية مدنية، كما ورد في المادة (165) وهي التعويض عن الضرر الذي يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير بسبب مخالفة أحكام النظام أو عقد التأسيس، وعليه فالمفترض أن يكون المدير أكثر منسوبي الشركة إخلاصاً وتفانياً لتحقيق مصالح الشركة، وهذا يعود بالنفع على الشركاء والعاملين بالشركة وأيضاً يكون داعم للاقتصاد الوطني.

السابق

بعد عام حافل للعملات الرقمية ما الذي ينتظرنا في عام 2022؟

التالي

دور الباحث القضائي وأهميته في الجهاز القضائي (1 – 2 )

ذات صلة

هل بضاعة ترمب مزجاة؟!

السعي نحو اندماج البنوك السعودية هل هو عقدة ام استحقاق؟

أهمية لجان شركات المساهمة بين التنظيمات والتطبيق

ما بين المسؤولية المجتمعية والعائد التسويقي… أين تقف الرعاية؟



المقالات

الكاتب

هل بضاعة ترمب مزجاة؟!

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

السعي نحو اندماج البنوك السعودية هل هو عقدة ام استحقاق؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

أهمية لجان شركات المساهمة بين التنظيمات والتطبيق

تركي عابد الجحدلي

الكاتب

ما بين المسؤولية المجتمعية والعائد التسويقي… أين تقف الرعاية؟

فيصل بن عبدالله الحبابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734