الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن نقل (4%) من أسهم أرامكو السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة، جاء لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية 2030.
إرتفاع السيولة في المملكة إلى 2.3 تريليون ريال بزيادة 30% لم يأتِ من فراغ. قد يشهد السوق أيضاً ارتفاعات في الودائع تزامناً مع نمو صندوق الاستثمارات لتنويع قاعدة الاقتصاد السعودي. وكالة “موديز” منحت صندوق الاستثمارات، تصنيف A1 مع نظرة مستقرة. التصنيف يعكس قوة الصندوق، وتمتعه بمحفظة تزيد على 400 مليار دولار واستثمارات بتوزيعات مستقرة.
يحقق الصندوق استراتيجيته عبر أربع وسائل: تعظيم أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات استراتيجية، وتوطين التقنية. كذلك يهدف الصندوق لإستحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية. نأمل أن يستمر النمو في أعداد العاملين السعوديين في القطاع الصناعي. لدينا اليوم 77,000 وظيفة، 33 % منها فقط للسعوديين، و 66 % للأجانب.
نقل الأسهم من ارامكو إلى صندوق الاستثمارات يساهم في دعم خطط الصندوق لرفع حجم أصوله إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025. المهم إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الصناديق التنموية والقطاع الخاص.
أضافة لما سبق، تحافظ السعودية على مركزها السادس عالمياً في ممارسة الأعمال. كذلك بلغت قيمة ثروات السعودية المعدنية 1.3 تريليون دولار، وتخطط لرفع الطاقة الإنتاجية من النفط إلى 13.5 مليون برميل في 2027.
النظرة المستقبلية للأسواق العالمية ليست بالضرورة وردية. التضخم قد يستمر في مساره التصاعدي، مما يتطلب سياسات مالية أكثر صرامة قياساً بما تشهده الأسواق المالية. إلا أننا في السعودية نعمل على تحقيق المزيد من التقدم نحو بيئة طبيعية، عبر تنفيذ مبادرات التنمية واستكمالاً لمسيرة الاصلاحات الاقتصادية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال