الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تعرف التجارة الإلكترونية بأنها عمليات البيع والشراء للمنتجات والخدمات عن طريق الشبكة العنكبوتية (الأنترنت) والتي تتم بواسطة أجهزة الحاسب الآلي أو قنوات الاتصال الأخرى مثل الهواتف الذكية أو المساعدات الرقمية مثل أجهزة إيكو من أمازون، وهي تزدهر بين قطاع الشركات والمستهلكين وقطاع الشركات مع الشركات الأخرى بعدة أنواع.
أنواع التجارة الإلكترونية: – تنقسم التجارة الإلكترونية إلى ستة أنواع مختلفة نفصلها في الآتي: –
1- التجارة بين الشركات:- يكون هذا النوع بين الشركات مثل منتجي البضائع وتجار الجملة أو شركات التجزئة.
2- التجارة بين الشركات والمستهلك:- ويشبه هذا النوع البيع بالتجزئة التقليدية ولكنه يتم بتجارة إلكترونية.
3- التجارة بين المستهلكين:- ويتم هذا النوع إلكترونيا بين مستهلكين بوجود طرف ثالث يوفر منصة ونظام للتعامل بينهم.
4- التجارة بين المستهلك والشركات:- بحيث تتم بين مستهلك وشركة مثل مصممي الجرافيك أو شعارات الشركات وتقوم الشركة بتحديد السلعة المرغوبة وشرائها من المستهلك مباشرة.
5- التجارة بين الشركات والإدارة:- وتكون بين الشركات والمؤسسات الإدارية الحكومية مثل الخدمات الضريبية أو خدمات الضمان الاجتماعي أو السجلات القانونية.
6- التجارة بين المستهلك والإدارة:- وتتم بين الأفراد والإدارات الحكومية مثل الضمان الاجتماعي والضرائب والمدفوعات من المستهلك للإدارة الحكومية.
مستويات التجارية الإلكترونية: – وكما للتجارة الإلكترونية أنواع، لها أيضا مستويات وهي كالتالي:
أولا: التجارة الإلكترونية ذات المستوى البسيط:- وتشمل الترويج والإعلان والدعاية للمنتجات والخدمات ما قبل وبعد البيع، وتتضمن التوزيع الإلكتروني لها وخصوصا غير المادية (أي غير الملموسة) والتحويلات البسيطة للأموال عن طريق قنوات الدفع الإلكترونية.
ثانيا: التجارة الإلكترونية ذات المستوى المتقدم:- حيث يعتمد هذا المستوى على عمليات وإجراءات الدفع التي تتم إلكترونيا وتحتاج لتوعية كبيرة من المتعاملين، وتعتبر عمليات الدفع المحلية أو الدولية ذات تطور متقدم تحتاج للحيطة والحذر للحد من المخاطر عند إتمام العمليات.
خصائص التجارة الإلكترونية: –
1- عدم استخدام الوثائق الورقية في تنفيذ المعاملات التجارية حيث تتم إلكترونيا وتعتمد على الرسائل الإلكترونية كسند قانوني للطرفين عند حدوث خلاف.
2- التعامل عن طريق تطبيق التجارة الإلكترونية مع أكثر من طرف بحيث يمكن لكل طرف إرسال الرسائل الإلكترونية لأكبر عدد من المستقبلين لمرة واحدة فقط.
3- بيع وشراء السلع غير المادية عن طريق الأنترنت بصفة منفردة عن مثيلاتها التقليدية مثل بيع التقارير والأبحاث والدراسات والصور وغيرها.
4- استخدام التقنية وقنوات التواصل الحديثة يساهم في تخفيض التكاليف الخاصة بالعمليات التجارية التقليدية ورفع الكفاءة التجارية بدرجة عالية.
5- التواصل الفعال مع العملاء بتخطي عنصري الزمان والمكان والذي يسهل العمليات التجارية محليا وعالميا بكل يسر.
6- التنوع المذهل في المنتجات والخدمات كون التجارة الإلكترونية سوق كبير ومفتوح للكل ويسمح بالمقارنة والتدقيق لاختيار العروض المناسبة للمستهلكين والشركات.
7- توفير الوقت والجهد والتكلفة بعدم وجود ضرورة للسفر أو التنقل من مكان لمكان للبحث عن السلع والخدمات، بل يحتاج المشتري قنوات تواصل للبحث عن احتياجاته السوقية إلكترونيا.
8- زيادة الأرباح بسبب توفر المنتجات والخدمات على الأنترنت الذي يؤدي لزيادة الوعي بالعلامات التجارية وسهولة استقطاب عملاء جدد محليا ودوليا.
فوائد التجارة الإلكترونية للشركات: –
1- توسيع قاعدة عملاء الشركة في كثير من أنحاء العالم والوصول لهم بتكلفة منخفضة وسهولة ويسر.
2- تخفيض تكاليف البيع والشراء التقليدي والحفاظ بعدد أقل من المتاجر التقليدية.
3- منح العميل خيار الوقت المفتوح والمناسب له للتسوق إلكترونيا وهي ميزة عند كثير من الشركات المتقدمة تقنيا.
4- سهولة الوصول والتعامل مع جيل الألفية المتطور تقنيا في استخدام الأجهزة الحديثة وتكوين علاقات معهم.
5- الحصول على قاعدة بيانات للعملاء تساعد في التسوق وعرض المنتجات الجديدة وعروض الشركات والملاحظات.
6- توفير خيارات الخدمة الذاتية للعملاء وسهولتها لتغطي احتياجاتهم الشرائية بكل احتراف.
7- التميز عن المنافسين التقليديين ودخول عالم التجارة الإلكترونية ببصمة مميزة ومواكبة التطور والتكنولوجيا.
معوقات التجارة الإلكترونية: –
1- عدم التنسيق بين الدول في التجارة الالكترونية وصدور قانون محدد لكل دولة يعيق التطبيق الشامل للتجارة الالكترونية.
2- سوء البنية التحتية للاتصالات والتقنية (في بعض الدول) أو ارتفاع تكاليفها على أفراد المجتمع.
3- عدم تطور أنظمة الدفع الإلكتروني لإتمام صفقات التجارة الإلكترونية.
4- المقاومة الثقافية للتجارة الإلكترونية عن طريق بعض الشركات التقليدية وغير المتطورة تقنيا.
5- ضعف الإدارات القانونية والتنظيمية وعدم قدرتها على مواكبة التعامل بالتجارة الإلكترونية القانونية.
6- الخوف من العمليات الاحتيالية والنصب عبر شبكة الانترنت.
7- عدم استعمال اللغة المحلية لبعض الدول يصعب التداول التجاري الإلكتروني باللغات الأخرى.
أرقام ومعلومات هامة للتجارة الإلكترونية في السعودية: –
1- السعودية هي أول دولة عربية في استخدام التجارة الالكترونية وتحتل المرتبةـ 25 في أكبر الأسواق حول العالم .
2- وصل حجم تعاملات التجارة الإلكترونية في السعودية خلال عام 2020م إلى 5.7 مليار دولار (المصدر: غرفة الرياض) وتشير التوقعات له أن يصل إلى 13.3 مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٥م.
3- نسبة استحواذ السعودية على حجم التجارة الإلكترونية في العالم العربي والشرق الأوسط هي 45%.
4- عدد المتاجر الالكترونية المسجلة في منصة معروف السعودية للربع الثالث من ٢٠٢٠م قدرت بنحو ٣٦٤٤٧ متجر إلكتروني بارتفاع قدره ١٧١% عن العام السابق للفترة نفسها (المصدر: وزارة التجارة).
5- عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية وصل إلى 33.58 مليون مستخدم في يناير 2021م.
6- نسبة انتشار الخدمات الالكترونية (الأون لاين) في السعودية يتراوح بين 64% – 82%.
7- حصلت الخدمات الإلكترونية وخاصة خدمات السفر على ثلثي حجم الإنفاق على التجارة الإلكترونية.
وختاما فإن ما حققته التجارة الالكترونية من نجاح لجميع أطراف عمليات البيع والشراء، امتد ليصل إلى الاقتصاد العالمي بشكل عام وهو ما أكدته أرباح التجارة الالكترونية العالية في الآونة الأخيرة وما ساهمت به في القضاء على العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبطالة والركود الاقتصادي، كما شجعت الكثير من التجار المبتدئين من تأسيس مشاريعهم التجارية بتكاليف معقولة لتسويق وبيع منتجاتهم عن طريق القنوات التجارية الالكترونية ومواكبة عصر التقدم والتكنولوجيا وتغطية احتياجات هذا الجيل المتطور والوصول لأكبر شريحة منه بأقصر الطرق وأقل التكاليف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال