الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
باتت العناية بتجربة العميل ونحن على أعتاب انقضاء الربع الأول من القرن الواحد والعشرين المحرك الأول ان لم تكن الأساس في دعم اقتصاديات الدول على اختلاف مكانتها الجغرافية او ثقلها الاقتصادي او السياحي او حتى السياسي، ذلك ان العناية بتجربة العميل اوجدت على الخريطة الاقتصادية العالمية دولا لم تكن يتوقع لها ان تكون يوما في تلك المكانة وحينما نتحدث عن تلك الأمثلة والنماذج نجد أمامنا التجربة السنغافورية مثالا حيا على ليس فقط العناية بتجربة العميل بل القيادة بالعناية بتجربة العميل فلا يكاد سائح او مستثمر او مجرد زائر يمر بذلك البلد الا ويسجل بكل تقديره لمدى اعتناء حكومتها بالعناية بتجربة العميل والتي أصبحت ثقافة وليست مجرد تجربة المحرك الأول للاقتصاد السنغافوري وعلى مستوى سلطة الدولة العليا وبالتالي فإنه يمكننا القول إننا أمام نموذج قيادي في العناية بتجربة العميل يستحق الدراسة ويمكن ان يكون ملهما لتجارب محلية في العناية بتجربة العميل .
وبنفس المفهوم سنجد ان العناية بتجربة العميل يبدأ العمل على تحقيقها وتفعيلها على مستوى القيادة ثم بقية القطاعات ذات العلاقة بالعناية بتجربة العميل.
ولكن كيف يمكن للقيادة الملهمة ان تعزز العناية بتجربة العميل؟ وللرد عن السؤال لابد ان نوضح حقيقة مهمة ان الخطوة الأولى لنجاح القيادة هي وضوح الهدف لدى القائد ليتمكن من قيادة عملية التحول ولينجح القائد في الوصول إلى هدفه في مجال العناية بتجربة العميل لا بد ان يحرص على توفير عدد من المفاتيح التي ستساعده في الوصول إلى الهدف الأسمى ومن أهمها:
وتأسيسا على كل ما تقدم نصل إلى نتيجة مفادها أن العناية بتجربة العميل يبدأ من القيادة وليس من العاملين في المجال ولذلك فإن المطلوب اليوم من كافة القطاعات ان تعد القادة القادرين على العناية بتجربة العميل ليتمكنوا من إعداد الصف الثاني والثالث من المؤهلين المحترفين على العناية بتجربة العميل وبذلك نستطيع محاكاة ومجاراة العالم في كافة مناحي الحياة فالعناية بتجربة العميل هي الطريق الأمثل للوصول إلى التميز في تقديم الخدمة وتطويرها.
الخبير السعودي والدولي في العناية بتجربة العميل
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال