واجهة الرياض تلفت انظار رواد الاعمال في العالم

شهدت الرياض في بداية فبراير الحدث التقني الدولي الأضخم في المنطقة LEAP، لنبرهن للعالم أن الرياض أحد أهم مدن العالم مستقبلاً للتقنية ورواد الاعمال والمفاهيم الريادية الحديثة في قطاع الأعمال، وأن الشباب السعودي هو العلامة الفارقة التي تراهن عليها السعودية في رؤيتها الطموحة 2030.

كان شغف الشباب السعودي يُشعّ من أعينهم في الممرات ما بين أجنحة مؤتمر LEAP، كان الحافز والمحفز الأول، العبارات المشجّعة من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عامر السواحه والذي كان كالأخ الأكبر للجميع في هذا المؤتمر التقني الضخم، كانت عبارة معاليه ” يا مرحبا بأبطالنا ” والتي أستقبلها رواد الأعمال والشباب السعودي المنتسب للعمل في الشركات العالمية بكل امتنان وسرور.

يدعم ذلك الجهد الجبار الذي قامت به وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز في الدعم السخي والنوعي للشباب والمواهب السعودية في السنوات الأخيرة، أنتجت لنا في آخر أربعة اشهر فقط 1000 مبرمج ومبرمجة ليتم تكريمهم في ختام مؤتمر LEAP لعام 2202، ذلك تحقيقاً للمستهدف الرائد لتمكين مبرمج من بين كل 100 سعودي بحلول 2030.

ومن نافلة القول أن هذا المؤتمر جعل رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الرأس المال الجريء تحت سقف الدعم الحكومي بتواجد قيادات القطاع العام، لتعزيز الثقة على كافة الأنشطة ومسابقات الشركات الناشئة المصاحبة للمؤتمر نتج عنها استثمارات وصلت الى 24 مليار ريال سعودي ومجموع جوائز وصلت لأكثر 3.5 مليون ريال، وعدد زوار يزيد على 100 الف زائر من 129 دولة و 509 متحدث واكثر من 1000 عرض تقديمي من الشركات الناشئة للمستثمرين.

على مسامعي هذا الحدث التقني أذهل الغرب والشرق بل فاق كل التوقعات، جعل الجميع يترقبه العام المقبل بمشيئة الله بعد توجيه سمو ولي العهد – محمد بن سلمان حفظة الله – ليصبح مؤتمراً سنوياً تتوجه فيه أنظار العالم الى الرياض لأضخم تجمع تقني ومركزاً للتحول التقني ينطلق من الرياض الى العالم، فربما نشاهد مركزاً للمؤتمرات خاص بـ LEAP في الأعوام المقبلة.